“أتاتورك أكبر”.. اعتقال تركي يصلي لأتاتورك ويستهزئ بالصلاة والذات الإلهية
شارك الموضوع:
وطن – فتحت النيابة العامة التركية تحقيقاً بحق شخص ظهر في مقطع فيديو فجر جدلا واسعا وموجة غضب بين المسلمين، وهو يرتدي زي حارس أمن ويسخر من الصلاة والتكبير.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، بدا فيه الشخص العنصري وهو يقول “أتاتورك أكبر” بدل عبارة التوحيد “الله أكبر” التي يرددها مسلمو الأرض.
اعتقال شاب تركي استهزأ بالصلاة
ثم يرفع يديه وضمهما على صدره بحسب الصلاة المعهودة وهو يقول بصوت جهوري: “أنا تركي أنا محق أنا مجتهد مبدئي”، قبل أن يقول “سمع الله لمن حمده”. باللغة العربية.
🎥النيابة تفتح تحقيقاً وتصدر أمر حبس بحق شخص يرتدي زي حارس أمن سخر من الصلاة.
📌الشخص ظهر في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يقول في تكبيرة الصلاة "أتاتورك أكبر" بدل "الله أكبر".📌يردد الشخص الذي يظهر على يده سيجارة وهو يسخر من الصلاة، أقوال تشير إلى تمجيد القومية… pic.twitter.com/lEfGwSprRh
— TR99 (@TR99media) July 9, 2023
ويهم بالركوع ثم يستقيم واقفاً ويردد عبارة “حماية كبارنا ومسنينا ورعاية صغارنا”، ويتابع: “أحب وطني وبلدي أكثر من نفسي”، ويلاحظ أنه يحمل بين أصابع يده اليمنى سيجارة، ثم يعاود السجود ويقول سبحان ربي الأعلى.
ويستدرك بعد وقوفه بنبرة تعصب: “روحي ووجودي فداء لوجود العرق التركي”، ثم يسلم يميناً وشمالاً قائلا: “سلام عليك يا أتاتورك”.
وعلى الفور تم اعتقال الشاب التركي وباشر الادعاء التركي في إسطنبول التحقيق معه.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة DHA التركية عنصرين من الأمن، وهما يجرانه مقيد اليدين ومغمض العينين داخل باحة لأحد المراكز الأمنية.
يحاولون تقليد الغرب حتى في إساءاتهم للإسلام، ويتناسون أنهم سيدفعون الثمن.
رجال الشرطة يلقون القبض على شخص استهزء بالصلاة. pic.twitter.com/0UrepZqG3L
— الرادع التركي 🇹🇷 (@RD_turk) July 9, 2023
ويذكر أن الباحث د.عبد الودود شلبي قال في كتاب له بعنوان “جنرالات تركيا … لماذا يكرهون الإسلام” أن مؤسس تركيا الحديثة كمال أتاتورك، كان يزعم أن الإسلام كان عاملا هداما في الماضي، وأنه جنى على تركيا جناية كبيرة، وألحق بها خسائر فادحة.
وتابع أنه كان يقول في أكثر الأحيان إن قوة العقل وقوة الإرادة تتغلبان على قوة الآلة. وكان مصمما على سن القانون لتحريم الدين في تركيا، ولو احتاج ذلك إلى استخدام القوة وإلى الخدعة والتضليل.