أردني أبلغ عن والدته لترحليها من السويد.. فيديو مؤثر أشعل مواقع التواصل (شاهد)
قصة مؤثرة لأم أردنية تعاني من عقوق ابنها وترحيلها من السويد
وطن – ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بمقطع فيديو مؤثر لسيدة أردنية تروي فيه ما تعرضت له على يد ابنها في السوديد.
وروت السيدة التي تم إجرء اللقاء معها بالصدفة في أحد أسواق العاصمة، عمان، وهي تتحسس رزقها أنها أردنية ومن مواليد العراق، وقد حضرت للأردن منذ شهرين بعد إقامة لمدة 17 عاما في السويد.
وقالت السيدة أنها عاشت بالسويد عيشة “مرة” لأن لديها ولد غير بار بوالديه، كاشفة أنها كان يعتبرها متخلفة مع أفكاره، ليقوم بإبلاغ السلطات عنها حتى قامت بترحيلها.
وتحدثت السيدة الأردنية بمرارة كيف ساعدت ابنها الذي يتجاوز عمره الثلاثينات حتى سافر إلى السويد، موضحة أنه فور بلوغه سن الثامنة عشر تزوج رغم عنها.
زيها الإسلامي كان يزعجه
وقالت أنها لم تحصل على إقامة دائمة وكانت تعمل في شركة ابنها الكبيرة المتخصصة في الحديد، مؤكدة من جديد بأنه كان يصفها بالغبية، موضحة بأن زيها الإسلامي لم يكن يرق له، مشيرة إلى أن جسده ملئ بالوشوم وأنه لا يؤمن بشيء، في إشارة إلى إلحاده على ما يبدو.
احتجاز لمدة 5 أشهر
وروت السيدة الستينية أن ابنها أبلغ عنها السلطات السويدية كونها بلا إقامة وتم احتجازها لمدة 5 أشهر قبل أن يتم ترحيلها للأردن.
أردنية من أصل عراقي، ذهبت مع ابنها إلى السويد لكنه بعد أن كبر وصار غنياً بلغ عنها الشرطة واحتجزوها لخمسة شهور في سجن انفرادي ثم رحلت إلى الأردن.
قصة موجعة ومؤلمة😏😏 👇🏼👇🏼 pic.twitter.com/Ax2FJWVldD
— سمير النمري Sameer Alnamri (@sameer_alnamri) July 9, 2023
ردود أفعال المغردين
وتوالت ردود الافعال المستنكرة من قبل المغردين لما فعله الابن العاق بوالدته، معبرين عن حزنهم وصدمتهم من تصرف نجلها.
وفي هذا السياق، قال الإعلامي العماني أحمد سالم الكندي معبرا عن غضبه مما سمعه وشاهده: “يعجل الله للعاق المستحق للعنة الله عقوبة العقوق بالدنيا قبل الآخرة ونزع البركة من عمره وضيق الرزق . عن رسول الله قال “لا يدخل الجنة عاق ولا منان ولا مدمن خمر” عليه الصلاة والسلام.”
أما المغردة تحرير إبراهيم، فعلقت بالقول: “والله وبالله محروم وهو الخسران من عق والديه وبالاخص الام، الله يهدي ولدها ويرده إلى الحق وجادة الصواب، اللهم اغفر وارحم والديَّ واسكنهما فسيح جناتك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وجميع موتانا وموتى المسلمين.”
وقال المغرد عبدالله البداعي: “من لم يؤدبه ضميره تؤدبه الحياة عندما تدور”.
وقال آخر معلقا على تأثر السيدة وهي تروي قصتها: “ألم الخيبة مؤلم وخاصة عندما يخذلك فلذة كبدك ومن كنت تظن انه سندك الذي تستند عليه”.