سؤال محرج من المذيع لروان بن حسين على الهواء.. هكذا ردت عليه

وطن- كشفت الفاشينستا الكويتية الشهيرة روان بن حسين، عن مقدار ثروتها التي جمعتها من خلال نشاطها على السوشيال ميديا الأمر الذي جعلها لا تخشى الفقر بعد الآن، حسب قولها.

وقالت روان بن حسين في برنامج “كتاب الشهرة” الذي يقدمه الإعلامي علي ياسين، عبر “قناة الجديد” اللبنانية لدى سؤالها عن ثروتها، أنها تخطت الـ 3 مليون دولار.

فما كان من المذيع إلا أن قال: “ما شاء الله وضرب بيده على طاولة الخشب التي يجلس عليها” في إشارة إلى عدم الحسد.

روان لا تخاف خسارة ثروتها

وأضاف المذيع متسائلا: “ألا تخافين على هذه الثروة”، فأجابت بثقة: “لا أخاف عليها لأني استثمرها بأشياء صح بعقارات أو فانز أو أسهم أو ذهب أو مشاريع أكون شريكة فيها”.

فاستوقفها المذيع ياسين ليقول لها:” ألا تعيشين القلق، فمن يملك مثل هذا المبلغ الضخم يخشى بين ليلة وضحاها أن يخسره”.

فردت روان بن حسين:”عندما يجمع الشخص الأموال ويستثمرها في أماكن عدة لا داعي للقلق وبالمحصلة –كما قالت- كل شيء بيد الله”.

وعبر المذيع عن سروره بإجابتها وقال لها أرجو أن تكون قصتك ملهمة لكل من يتابع البرنامج.

وأضاف مخاطبا الفاشينستا الكويتية “أنت أضطريت أن تبيعي جوهرة من مجوهراتك لتسندي نفسك”، وحينما حاول المذيع أن يعرف قيمة ثروتها بالتحديد أجابته وهي تضحك “ما يخصك”.

وتحدثت روان بن حسين خلال اللقاء المذكور عن علاقتها بابنتها وبالدين، مؤكدة أنها تمثل نفسها ولا تمثل بلدها أو حتى عائلتها وتحديدا في موضوع اللبس.

كما علقت روان على حصولها على لقب “ثاني اجمل امرأة مسلمة في العالم”.

الفاشينستا الكويتية روان بن حسين

من هي روان بن حسين؟

وروان بن حسين مدونة كويتية من أم أردنية من مواليد 1996، درست في جامعة وستمنستر وتحمل شهادة البكالوريوس في الحقوق.

نالت شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال توثيق رحلة تخلصها من الوزن الزائد بالصور على حسابها الخاص على “انستغرام“. إذ تحولت إلى فتاة رشيقة، بعد أن عانت من السمنة، وثم بدأت بعرض الأزياء والملابس وأطلقت خط أزياء أسمته “أون ذا لوك”.

وبعد أن اكتسبت شهرة على الإنترنت وخاصة عبر الأنستا ، أطلق متابعوها عليها لقب “بروك شيلدز الكويت” لوجه الشبه بينهما، وأصبحت روان بن حسين خلال السنوات الماضية الوجه الإعلاني للعديد من شركات مستحضرات التجميل والأزياء أهمها: “لانكوم”، و”مابيلين” وغيرهما من الشركات العالمية.