شيخ الأزهر أحمد الطيب يشعل مواقع التواصل الاجتماعي بما فعله على متن الطائرة! (شاهد)

وطن – تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مثير ومؤثر لشيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب وهو على متن قادمة من محافظة الأقصر للقاهرة.

ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن“، فقط ظهر أحمد الطيب وهو يقف مقدما الركاب ف النزول من على متن الطائرة على نفسه.

ووفقا لما هو متداول، فإن سائحا اجنبيا هو من وثق الفيديو لنشره على حسابته على مواقع التواصل، موضحا أنه رأى شيخا وقورا يفسح للركاب المجال لينزلوا من الطائرة قبله، دون أن يعلم شخصيته حتى أخبره أحد الركاب.

الفيديو لاقى انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انبرى المغردون الذين اقتبسوا التغريدة التي تحتوي على الفيديو للتعبير عن إعجابهم وحبهم لشيخ الأزهر، مكيدين بتصرفه كل من يحاول الإساءة إليه.

إشادة واسعة بأخلاق شيخ الأزهر

وفي هذا السياق، قالت المغردة وفاء عادل:” اللهم احفظ امامنا الجليل الدين المعامله وهو رجل متواضع رغم عراقة عائلته وغزير علمه ومهابة منصبه وهو يتخلق بخلق الاسلام”.

وقالت أخرى معبرة عن إعجابها بالشيخ أحمد الطيب:”أمامنا الاكبر الشيخ أحمد الطيب يلخص ديننا الإسلامي في اخلاقة وإنسانيته في التعامل مع الاخرين.. هكذا هو الدين الإسلامي”.

كما أثنت المغردة هايدي هشام على تصرف شيخ الأزهر بالقول:” الراجل دة يستاهل كل حب و احترام في الدنيا، ربنا يباركله و يصبره على اللي حواليه.”

دفاع ممزوج بانتقاد التيار العلماني

ومن زاوية أخرى دافع بعض المغردين عن شيخ الازهر بالإشارة لما يمكن يثيره أبناء التيار العلماني المعارضين له، حيث علق المغرد أحمد فتحي مشيرا لذلك بقوله:” خالد منتصر و الاضيشه : ممكن نعرف جاب منين فلوس تذكرة الطيارة ؟”.

وقال آخر:” قال مش عاجبهم وينتقدو من وين فلوس الطيران والدرجة تاعته المفروض معه حراسة وطيارة خاصة”.

يشار إلى أنه على الرغم من أن الطيب كان حاضرًا في 3 يوليو 2013، برفقة 14 شخصًا، ووقف بجانب وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي وهو يقرأ بيانًا أطاح بأول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في البلاد، محمد مرسي، لكنه اختلف مع استخدام القوة لتفريق اعتصام رابعة.

احمد الطيب
أحمد الطيب موجود في السيسي أثناء إلقائه بيان الاطاحة بمرسي

حملات منظمة ضد شيخ الازهر

وفي يوم فض اعتصام رابعة وعلى عكس كل مؤسسات الدولة، أدان الطيب فض الاعتصام، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام قدسية إراقة الدماء.

ويتعرض شيخ الازهر بين الحينة والأخرى لحملات منظمة من قبل الكثير من الإعلاميين المقربين من النظام، بسبب آرائه المخالفة للنظام والمتعلقة بالطلاق الشفهي وكذلك قضية تجديد الخطاب الديني.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى