وطن- قرر مجلس الوزراء الكويتي تكليف “هيئة العناية بطباعة ونشر القرآن الكريم” بطباعة 100,000 نسخة من المصحف الشريف مترجمة إلى اللغة السويدية، لتوزيعها في السويد.
وتأتي هذه الخطوة بعد حرق نسخة من المصحف في العاصمة السويدية، ستوكهولم على يد المتطرف السويدي من أصول عراقية سلوان موميكا.
وأدت خطوة حرق نسخة من المصحف إلى صدور بيانات استنكار وتسليم مذكرات احتجاج عدة من جانب دول إسلامية للسويد.
النسخ الجديدة المطبوعة من المصحف ستوزع داخل السويد
وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية “كونا“، إن القرار جاء بناء على توجيهات الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
بناء على توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء/ مجلس الوزراء يكلف هيئة العناية بطباعة ونشر القرآن الكريم بطباعة 100 ألف نسخة من المصحف الشريف مترجمة للغة السويدية لتوزيعها في السويد بهدف تأكيد سماحة الدين الإسلامي ونشر القيم الإسلامية والتعايش بين البشر جميعا@KuwaitiCM #كونا #الكويت pic.twitter.com/kO3bqzHQXp
— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) July 10, 2023
ومن المفترض أن توزع النسخ المترجمة داخل دولة السويد بالتنسيق مع وزارة الخارجية، للتأكيد على سماحة الإسلام وإبراز جوانب الرحمة ونبذ مشاعر الكراهية والتطرف والتعصب الديني.
وأضافت الوكالة الكويتية أنه: “جرى تكليف الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما، بطباعة 100 ألف نسخة من المصحف الشريف مترجمة إلى اللغة السويدية”.
سماحة الدين الإسلامي
وبدوره قال مجلس الوزراء الكويتي في بيان إن ذلك يأتي “بهدف التأكيد على سماحة الدين الإسلامي ونشر المبادئ والقيم الإسلامية والتعايش الإيجابي بين البشر جميعاً، في جو يسوده المحبة والتسامح والسلام، وإبراز جوانب الرحمة ونبذ مشاعر الكراهية والتطرف والتعصب الديني”.
ابرز ما جاء في اجتماع مجلس الوزراء pic.twitter.com/ANZETQUCxS
— مجلس الوزراء الكويتي (@KuwaitiCM) July 10, 2023
وفي أواخر يونيو الماضي، قام مواطن عراقي يعيش في السويد، بحرق نسخة من المصحف عند مسجد ستوكهولم المركزي، وذلك بعدما منحته الشرطة تصريحا بذلك بموجب قرار قضائي، ما خلف موجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.
وأدانت الكويت إقدام متطرف على حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، تناقلته وسائل إعلام كويتية.
وبحسب المصدر عبّر وزير الخارجية الكويتي وقتها عن “إدانته واستنكاره الشديدين لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة الجمهورية التركية في العاصمة ستوكهولم”.
ونبّه إلى أن هذه الأحداث “من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم وتشكل استفزازًا خطيرًا لهم”.
وحمل الوزير الكويتي الحكومة السويدية “المسؤولية لمنحها لمثل هذه التصاريح التي تتنافى مع كل المبادئ الدولية الداعية للتعايش والتسامح والاعتدال”.