متعاف من الإدمان صدم العمانيين بما كشفه عن وضع النساء اللاتي يخضعن للعلاج
شارك الموضوع:
وطن- صدم متعاف من الإدمان العمانيين بما كشفه عن وضع النساء المدمنات في السلطنة، واللائي يخضعن للعلاج في المستشفيات الحكومية المختصة بعلاج إدمان المخدرات في السلطنة.
وانتشرت في السنوات الأخيرة نسبة تعاطي المخدرات في أرجاء سلطنة عمان، مما جعل هناك حاجة ضرورية إلى العلاج من إدمان المخدرات.
وروى المتعافي من الإدمان “أحمد الزدجالي” عبر لقاء مع إذاعة “الوصال” العمانية، تجربته في مشوار التعافي كما كشف عن أمر وصفه بالصادم يخص النساء المدمنات اللائي يخضعن للعلاج.
عماني متعاف من الإدمان يروي تجربته
وأوضح أنه لا يوجد مكان مخصص للنساء من مدمنات المخدرات، وإنما يتم وضعهن في الجناح الخاص بالحالات النفسية في مستشفى المسرة، وهو مستشفى مرجعي يقدم الرعاية الصحية لمرضى الحالات النفسية والعقلية والإدمان.
وتساءل الزدجالي :لماذا لا يتم تخصيص النساء المدمنات بمكان خاص، بدلا من وضعهن مع مرضى الحالات النفسية فيؤدي ذلك إلى مشاكل واضطرابات.”
وتابع أن المخدرات آخذة بالانتشار، وانتقد المتعافي العماني التأخير في ضم المدمنين إلى مركز العلاج “وقد يستمر الانتظار شهر وربما شهرين وبعضهم قد يموت من جراء تعاطيه لهذه الآفة” –كما قال-
أحمد الزدجالي متعافي من إدمان المخدرات لـ #الوصال :
▪️لايوجد مكان مخصص للنساء من مدمنات المخدرات وإنما يتم وضعهن في الجناح الخاص بالحالات النفسية في مستشفى المسرة
▪️المخدرات تنتشر وأتمنى تخصيص جناح خاص للنساء المدمنات@OmaniMOH @almasarra_
وصال.fm مع @mo7_3lawi
— Al Wisal – الوصال (@al_wisal) July 11, 2023
إناث متعاطيات في السلطنة
وكان محام عماني فجر مفاجأة صادمة في كانون الأول 2022 تتعلق بمدى انتشار تعاطي المخدرات في السلطنة بشكل عام، وبين الإناث هناك أيضا.
وأشار المحامي “سعيد البحري” وقتها إلى أن هناك ارتفاعاً في نسب إحصائيات تعاطي الإناث للمخدرات.
وأردف أنه عاين ثلاث حالات تعاطي لأشخاص عمرهم تخطى الـ 62 عاماً.
وفي تصريحاته لإذاعة “هلا إف إم” شدد “البحري” على أن أخطر عمر للتعاطي هو ما بين 30-39 سنة.
كما أكد من خلال رأيه الشخصي وجود تزايد ملحوظ في قضايا المخدرات بالسلطنة.
جرائم المخدرات
وبحسب “شرطة عمان السلطانية” “بلغ عدد جرائم المخدرات التي وقعت عام 2021 في مختلف محافظات ومناطق السلطنة خلال عام 2010م (895) جريمة.
وبلغ عدد الجناة المضبوطين (1417) شخصاً، يمثل العدد الأكبر منهم فئة المتعاطين معظمهم من المواطنين، فيما يمثل الوافدين أكثر فئة المهربين والمتاجرين.
وأشارت دراسة للدكتور “مجدي عبد ربه” من جامعة السلطان قابوس أجريت عام 2018 إلى انخفاض عدد الإناث المتعاطيات للمخدرات مقارنة بالذكور.
وعلى الرغم أن نتائج البحث تشير إلى أن نسبة الإناث لا تتجاوز 1% من متعاطي المخدرات وبشكل عام، فإن هذه النسب تقل كثيرًا عن النسب المعلنة في كثير من المجتمعات العربية والأجنبية.
ووفق المصدر فإن تعاطي الإناث للمخدرات في سلطنة عمان يحدث غالبًا نتيجة للتعلم من أحد الأقارب (الأخوة) أو بسبب عمل الأسرة في ترويج المخدرات أو للسفر للخارج.
ويتضمن قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في سلطنة عمان، عقوبات صارمة لكل من المهربين والمتاجرين بالمخدرات، إذ تصل العقوبة إلى الإعدام أو السجن المؤبد.