مشاري العفاسي يهاجم منتقدي بذخه في كندا بأوصاف غير لائقة!

وطن- بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت له بسبب البذخ الذي رافق جولته الدعوية في كندا، بما لا يتناسب مع وقار الداعية الإسلامي، خرج المنشد وقارئ القرآن الكويتي مشاري راشد العفاسي للدفاع عن نفسه والسخرية من الانتقادات، زاعما أن كل مما أثير حول زيارته نابع من أحقاد قديمة.

وفي رده على موكب السيارات الفاخرة التي ظهر فيها خلال زيارته لكندا، قال: “للتوضيح ..ولأن الموضوع أخذ أكبر من حجمه ! فإن شركة بلاك وود الكندية للسيارات تقدم خدماتها كهدية مجانية دعمًا للجالية المسلمة وإكرامًا لضيوفها كما يظهر في صورها في انستغرام . فليست سيارتي ولا إيجارًا”.

للتوضيح ⚠️
ولأن الموضوع أخذ أكبر من حجمه !

فإن شركة بلاك وود الكندية للسيارات تقدم خدماتها كهدية مجانية دعمًا للجالية المسلمة وإكرامًا لضيوفها كما يظهر في صورها في انستغرام .
فليست سيارتي ولا إيجارًا https://t.co/eOy5wCT0uN pic.twitter.com/H45RZ19jz7

— مشاري راشد العفاسي (@Alafasy) July 10, 2023

وفي تغريدة أخرى، هاجم “العفاسي” عبر حسابه الرسمي في “تويتر” من وصفهم بالرعاع الذين انقادوا خلف “الحاقدين”، قائلا:” توقفت عن السياسة ولم تتوقف الأحقاد ! حتى انقاد كثير من الرعاع خلف الحاقدين”.

وزعم أنه “في كل عام لهم هجمة وافتراءات ومبالغات”، موضحا عدم عجزه عن الرد عليهم ولكنه يفضل تجاهلهم وتنبيه “العقلاء والمحبين” .

توقفت عن السياسة ولم تتوقف الأحقاد ! حتى انقاد كثير من الرعاع خلف الحاقدين ، ففي كل عام لهم هجمة وافتراءات ومبالغات ، ماني عجزان عنهم لكني أفضّل تجاهل الحاقدين وتنبيه العقلاء والمحبين .
pic.twitter.com/cJgcGHHcoo

— مشاري راشد العفاسي (@Alafasy) July 11, 2023

ولم يتوقف “العفاسي” عند الهجوم، بل لجأ للسخرية واستفزاز المنتقدين لبذخه مرة أخرى، حيث استعرض صورة من المطار وعلق عليها بالقول:” عن اذنك .. بركب طيارة وللتوضيح : ليست لي”.

وكان ظهور المقرئ الكويتي مشاري راشد العفاسي في كندا برفقة حراسة شخصية مشددة تحيط به من كل جانب، ناهيك عن السيارة الفخمة التي لم تفارق جولاته قد أثارت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر الكثير أن يعمل داعية إسلام على إظهار نفسه بهذا البذخ، وإن كان لا بد منه فلا يشارك في نشره ولا يسمح في تصويره.

ونشر العفاسي على حسابه الرسمي في تطبيق تيك توك، مقطع فيديو وثّق لحظة خروجه من أحد الفنادق في كندا، يحيط به أفراد حراسة قبل أن يركب إحدى السيارات الفارهة التي كانت ضمن موكب كبير يرافقه.