النفيسي يدعو الكويت والسعودية للاستقواء بتركيا: “كي لا تستفرد بنا إيران”

وطن – دعا الأكاديمي والمفكر الكويتي البارز الدكتور عبدالله النفيسي، بلاده للاستقواء بتركيا عبر مشروع مشترك معها في حقل “الدرة” النفطي، لمواجهة الأطماع الإيرانية فيه، حسب وصفه.

وكان وزير خارجية الكويت الشيخ سالم الصباح، أوضح أنه أكد لنظيره الإيراني أن ثروات حقل الدرة “ملك للكويت والسعودية فقط مناصفة بين الدولتين، وشدد على أن ترسيم الحدود مع إيران والعراق أولوية لحكومة الكويت.

اللجوء لتركيا للاستقواء بها ضد إيران

وقال عبدالله النفيسي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر:”تدرك إيران ضعف دول التعاون حال المواجهة في حقل الدرة ودرس القصف الحوثي ليس ببعيد.”

وتابع موضحا أن إيران تدرك أيضا انشغال النيتو عن الخليج في حرب أوكرانيا وملف الصين.

واستطرد داعيا إلى التحالف مع أنقرة والاستقواء بها في هذا الشأن:”حتى لا تستفرد بنا إيران فالخيار الإستراتيجي المتاح أمام دول التعاون هو الاستقواء بتركيا عبر مشروع استثماري مشترك في الدرة.”

وفي تلميح سابق لدعوته هذه بالأمس، نشر الدكتور عبد الله النفيسي تغريدة في سياق الدعابة تدعو للأمر نفسه والاستقواء بتركيا.

وقال إنه رأى في منامه “ثلاثة نفر (سعودي وتركي وكويتي) يحتفلون بقيام مشروع إستثماري بينهم في حقل الدرة.”

وتابع:”وكان القوم يأكلون الفاصوليا البيضاء والأرز الأبيض ويشربون العيران ويلحفون ذلك بالشاي الحاجم . وكان أحدهم يتجشأ . وكان ذلك في منطقة الزور.”

أزمة حقل الدرة

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قال، الاثنين، إن “بلاده تتابع موضوع حقل الدرة للغاز، مع السلطات الكويتية في إطار المباحثات الثنائية بين البلدين”، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح جدد، تأكيد ملكية بلاده مع السعودية حصرا، لثروات حقل الدرة للغاز في المنطقة البحرية المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية.

ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء الماضي، إن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة بما فيها حقل الدرة بكامله هي “ملكية مشتركة بين المملكة ودولة الكويت فقط”.

حقل الدرة
السعودية والكويت تأكدان ملكيتهما لحقل الدرة للغاز

وأضاف مصدر في وزارة الخارجية، لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أن “السعودية والكويت لهما وحدهما كامل الحقوق السيادية لاستغلال الثروات في تلك المنطقة”.

وتابع أن السعودية “تجدد دعواتها السابقة للجانب الإيراني للبدء في مفاوضات لترسيم الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة بين المملكة والكويت كطرف تفاوضي واحد مقابل الجانب الإيراني، وفقا لأحكام القانون الدولي”، وفقا لما نقلته “واس”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث