لقطة عفوية.. الأمير الحسين يقود بزوجته رجوة ووالدته الملكة رانيا
وطن – تداول أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة عفوية لأفراد الأسرة الهاشمية، الأمير الحسين ولي العهد، وزوجته الأميرة رجوة الحسين، ووالدته الملكة رانيا العبدالله، في مركبة صغيرة وهم يقضون وقتاً من الاستجمام والنزهة داخل سيارة Golf Cart تستخدم للتنقلات الداخلية.
وجاء ذلك أثناء مشاركتهم إلى جانب الملك عبد الله الثاني في مؤتمر “صن فالي” الذي أقيم في ولاية ايداهو.
ويعقد ملتقى صن فالي الاقتصادي سنويا بالولايات المتحدة الأمريكية، في شهر تموز، بمشاركة قيادات سياسية واقتصادية وإعلامية دولية، لمناقشة أبرز التطورات العالمية وآثارها الاقتصادية.
الأمير الحسين رفقة رجوة ووالدته الملكة
وبدا في الصورة التي نشرتها الملكة رانيا العبد الله على حسابها في “انستغرام” الأمير الحسين، يقود بزوجته رجوة ووالدته الملكة رانيا التي علقت على الصورة قائلة: “في صن فالي، أسعد الله صباحكم وجمعة مباركة”.
ويعد هذا الظهور الثالث للأميرة رجوة منذ عقد قرانها على ولي عهد الأردن في حفل زفاف أسطوري، أقيم في العاصمة عمان في 1 يونيو الماضي.
ومما لفت الأنظار أن الملكة رانية جلست في المقعد الخلفي للمركبة “كلوب كار”، مما دفع البعض للإشادة بتواضعها.
وعلقت إحد المتابعات :”ملكة راقية لا تتدخل بين الزوج و امرأته حتى بالجلوس بالسيارة”.
وأضافت: “غير حموات لا يعرفن فك الحرف ومع ذلك يتكبرن”.
وكانت الملكة رانيا شاركت صورًا تجمعها مع الملك عبد الله الثاني، والأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، والأميرة رجوة خلال تواجدهم في ملتقى صن فالي.
وصن فالي (Sun Valley) هو منتجع للتزلج والاستجمام في ولاية أيداهو في الولايات المتحدة الأمريكية. أُعد العديد من الملتقيات والمؤتمرات هناك.
ملك الأردن وملتقى صن فالي
وشارك الملك عبد الله الثاني في الملتقى الاقتصادي الذي تستضيفه مدينة صن فالي بولاية أيداهو الأمريكية سنوياً، بحضور قيادات سياسية واقتصادية وإعلامية أمريكية ودولية لتسليط الضوء على أبرز التطورات السياسية والاقتصادية العالمية.
وكان “الديوان الملكي الهاشمي” أشار على موقعه الإلكتروني إلى أن الملك عبد الله الثاني عقد على هامش أعمال الملتقى، لقاءات منفصلة مع رؤساء وممثلي شركات عالمية وأمريكية كبرى، حضر جانبا منها الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وتم بحث فرص التعاون مع القطاع الخاص في الأردن والاستثمار في قطاعات حيوية؛ إذ شملت اللقاءات مديرين تنفيذيين لشركات تعمل في قطاعات التعدين، وصناعة الألبسة والمحيكات، والتكنولوجيا الصناعية والهندسية، والسياحة، والتعليم، والاستثمار.