لن أتوقف.. سلوان موميكا: سأحرق المصحف وعلم العراق الخميس المقبل (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – رغم الملاحقات الديبلوماسية التي طالته من قبل وزارة الخارجية العراقية والجدل الذي أثاره في السويد وخارجها وبين 2 مليار مسلم حول العالم، توعد العراقي المتطرف “سلوان موميكا”، المقيم في السويد منذ سنوات، بحرق نسخة من القرآن مجددا.
وكشف سلوان موميكا (37 عاماً)، عن نواياه الستفزة في مقطع فيديو، أعلن خلاله أنه سيحرق المصحف مع علم العراق هذه المرة أمام سفارة بلده (العراق) في السويد.
وحدّد المتطرف العراقي موعد صنيعه، وقال أنه سيفعل ذلك، يوم الخميس 20 يوليو، عند الساعة الواحدة ظهرا (بالتوقيت المحلي)، أمام سفارة العراق في ستوكهولم مؤكدا “سنحرق القرآن والعلم العراقي أنا وصديقي العراقي أيضا سلوان نجم”.
https://twitter.com/313_tti/status/1680219803032731650?s=20
وشدّد على أنه لن يتوقف عن حرق المصحف وأنه “سيستمر في فعل ذلك حتى يتم حظر القرآن تماما أو حذف ما زعم أنها آيات محرفة تحرض على القتل منه” على حدّ تعبيره.
غضب عراقي وإسلامي والسويد “تأسف”
تفاعلت وزارة الخارجية العراقية مع آخر حادثة لحرق المصحف في السويد من قبل مواطنها سلوان موميكا.
وأعلنت بتاريخ الخميس 29 يونيو الماضي، أنها تلقت رسالة من نظيرتها السويدية أسفت فيها لحرق القرآن، مشيرة إلى أنها طلبت من ستوكهولم تسليمها اللاجئ العراقي الذي قام بهذا العمل.
وكان المدعو موميكا وهو لاجئ عراقي في السويد، أقدم في أول أيام عيد الأضحى على تدنيس وحرق القرآن أمام مسجد ستوكهولم بعدما سمحت له السلطات السويدية بذلك.
https://twitter.com/TheWestFacts/status/1680388445913460737?s=20
موميكا متطرف عراقي له سوابق
جدير بالذكر أن سلوان موميكا جاء السويد لاجئاً بعد مسيرة حافلة بالقتل والتطرّف في ميليشيا عراقية.
وله سجل سيئ من الجرائم وهو يعادي الإسلام والمسلمين ويطالب بطرد المهاجرين من السويد.
واعترف موميكا في مناسبات عديدة بعدم انتماءه لدولة العراق وقال إنّ “العراق ليس وطني ولن يكون كذلك فقط لأنني ولدت به بالصدفة”، رغم أنه مُتزوج من عراقية وله ابنان وهو من أهالي بلدة الحمدانية في سهل نينوى شرقيّ الموصل.