خبير يكشف: نوع من التوابل يساعد في إنقاص الوزن وكبح الشهية
وطن– يمكن أن تساعد إضافة الفلفل الحار إلى وجباتك في المساهمة في إنقاص الوزن، وفقًا للدكتور سني باتيل، طبيب صحة الأمعاء في لندن.
سواء كنت تستخدمه لإضافة نكهة لاذعة أو دفعة نارية إضافية لصلصتك، فإن الفلفل الحار يقدم أكثر من طعم حار، وفقا لما أوردته صحيفة إكسبرس البريطانية.
يمكن أن يساعد المكون الرئيسي اللاذع المسؤول عن الطعم الحار، والمعروف باسم الكابسيسين، في فقدان الوزن. ولقد ارتبط في الماضي الفلفل الحار، بفضل إحتوائه على الكابسيسين، بفوائد محتملة لفقدان الوزن.
تساهم هذه البهارات الشعبية في هذه العملية من خلال الآليات التالية بحسب الطبيب باتيل.
زيادة التمثيل الغذائي
ثبت أن مادة الكابسيسين تزيد من عملية التمثيل الغذائي عن طريق رفع درجة حرارة الجسم وهو ما يشير إلى عملية إنتاج الحرارة في الجسم.
وقال الدكتور باتيل في هذا السياق: “يمكن أن يؤدي معدل الأيض المتزايد هذا إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية والمساعدة في إنقاص الوزن“.
كبح الشهية
أوضح الطبيب أن الفلفل الحار يمكن أن يحفز المستقبلات في الفم والمعدة، مما يؤدي إلى الشعور بالشبع وتقليل الجوع.
وقال: “هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض السعرات الحرارية، مما يساعد في إدارة الوزن.”
أكسدة الدهون
من المثير للاهتمام أن الكابسيسين قد ثبت أنه يعزز أكسدة الدهون، ويشجع الجسم على استخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة.
ويمكن أن يساهم ذلك في إنقاص الوزن عن طريق تعزيز حرق الدهون.
تنظيم نسبة السكر في الدم
قال الدكتور باتيل:”تشير بعض الدراسات إلى أن الكابسيسين قد يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين.”
وأضاف:”من خلال تعزيز التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم، قد يساهم الفلفل الحار بشكل غير مباشر في إدارة الوزن عن طريق تقليل مخاطر مقاومة الأنسولين وزيادة الوزن المرتبطة بها.”
حافظ على نظام عذائي متوازن
أكد الدكتور باتيل أن الفلفل يجب أن يشكل جزءًا من نهج شامل لأسلوب حياة صحي، بما فيه نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
وأضاف:”إن دمج الفلفل الحار في نظام غذائي متوازن جيد التحكم في السعرات الحرارية، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية عامة لفقدان الوزن.”
وشدد على أن “من المهم ملاحظة أن أفضل طريقة لفقدان الوزن هي الجمع بين الأكل الصحي والنشاط البدني المنتظم وتغيير نمط الحياة.”
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، قد تختلف الاستجابات الفردية، ومن المستحسن استشارة أخصائي رعاية صحية أو اختصاصي تغذية مسجل قبل إجراء أي تغييرات مهمة على نظامك الغذائي أو خطة إنقاص الوزن.”