الشرطة السويدية تسحب حمايتها عن سلوان موميكا وتطرده والأخير يستجدي المافيا (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن- كشف سلوان موميكا، اللاجئ العراقي الذي أقدم على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام الجامع الكبير في ستوكهولم يوم عيد الأضحى، ما تسبب بأزمة كبيرة بين الدلول الإسلامية والسويد، عن تخلي الشرطة عنه.
وقال “موميكا” في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على “تيك توك” وتناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي: “اليوم الشرطة السويدية سحبت الحماية عني كما سحبت المكان الذي كنت احتمي فيه”.
وأضاف زاعم ان الشرطة السويدية جعلته فريسة سهلة لـ”المسلمين”، مدعيا ان الشرطة ساومته بحريته مقابل امنه، زاعما أنها طالبته بالتوقف عن مهاجمة المسلمين والتوقف عن التظاهر، مع تهديدات بفتح ملف لجوءه للسويد.
موميكا يحمل الشرطة مسؤولية أي خطر على حياته
وحمل سلوان موميكا الشرطة السويدية المسؤولية عن أي خطر يتعرض له، متهما الشرطة السويدية بخرق القانون لأنها حاولت إجباره على توقيع وثيقة معها من اجل حمايته.
https://twitter.com/Rd_fas1/status/1681439702287810562?s=20
موميكا يتعهد بحرق القرآن والعلم العراقي
ويأتي قرار الشرطة السويدية بعد أيام فقط من إعلان “موميكا” عن عزمه أنه سيحرق المصحف مع علم العراق هذه المرة أمام سفارة بلده (العراق) في السويد.
وبنبرة تحدي قال إنه سيتجول في وسط مدينة سودرتاليا الأربعاء ويبث من هناك على الهواء مباشرة، كما أكد أنه سيقوم يوم الخميس المقبل مع شخص أخر يدعى سلوان نجم بحرق المصحف والعلم العراقي أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.
https://twitter.com/313_tti/status/1680219803032731650?s=20
وشدّد على أنه لن يتوقف عن حرق المصحف وأنه “سيستمر في فعل ذلك حتى يتم حظر القرآن تماما أو حذف ما زعم أنها آيات محرفة تحرض على القتل منه” على حدّ تعبيره.
سلوان موميكا يستجدي حمية المافيا
وحمّل الشرطة السويدية مسؤولية ما يقع عليه، وقال إن حياته في خطر الآن “لذلك أطلب من المافيا السريانية حمايتي لأن الشرطة السويدية عاجزة عن تقديم الحماية لي”.