خيرات نهر الفرات.. صياد سوري يمسك بسمكة ضخمة (شاهد)

وطن- تمكن صياد في مدينة الرقة السورية، من اصطياد سمكة ضخمة من نهر الفرات في حالة غريبة ونادرة، إذ أن الوزن المعتاد لمثل هذه السمكة وتدعى “الكرسين” لا يتجاوز الـ 6 كغ في الأحوال العادية.

ونشر الصياد “خالد حريث” صورته وهو يحمل السمكة الضخمة وعلق عليها في منشور على” فيسبوك“: “لا شيء يأتي بالسهل بل بعد تعب ومتابعة.”

وأضاف أنه اصطاد فرخين كرسين يبلغ وزن كل منهما 10 كغ وهي من خير الله وخير الفرات –حسب قوله-

ويعيش سمك الكرسين في جماعات كبيرة في نهر الفرات والبليخ والخابور وبحيرة الأسد، ومن أنواعه الكرسين المرقط الصخري والكرسين اﻷزرق والكرسين أبو بلاجم ـ صاحب الشفاه الكبيرة-

وتعتبر “الرقة” التي تمتد على مساحة 20 ألف كم2 تقريباً من أغنى المحافظات السورية بأماكن صيد الأسماك، لوجود مسطحات مائية شاسعة، منها بحيرة الأسد /460/ كم2 من المياه العذبة، وبحيرة البعث /25/ كم2.

وكان حريث قد نشر في شباط فبراير الماضي، مقطع فيديو يظهر كيف يصطاد أسماك الكرب تحت الماء باستخدام صنارة طويلة.

وفي مشهد ظهرت سمكة فضية اللون لامعة وقد علقت بالصنارة قبل أن يقوم بسحبها وتناولها بيديه.

صيد السمك في نهر الفرات

ووفق نشطاء انتعشت مهنة صيد الأسماك في قرىً وبلدات محاذية لنهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد خروج تنظيم “داعش” من تلك المناطق، إذ كان يفرض قيوداً على الصيادين، أجبرت أغلبيتهم على ترك المهنة.

ويستخدم صيادو الأسماك في نهر الفرات أدوات متنوعة، منها الصنارة وهي عبارة عن عصا طويلة يثبت عليها سلك معدني بأقطار مختلفة، تتراوح من 1مم إلى 3مم على شكل حرف (ل) تكون نهايته حادة كرأس السهم يطلق عليه اسم الخطاف، وفق موقع (esyria).

ويعيش في نهر الفرات ما يزيد عن 15 نوعاً من الأسماك، وأبرزها: (القطان، الكارب، السلور، الرومي، البوري، الجري، الحنكليس)، ولكل نوع منها مذاقه وسعره الخاص، وأفضل أنواعها وأغلاه السمك الرومي.

أسماك نادرة

أمّا أوزان الأسماك التي تصطاد من نهر الفرات فتتراوح بين 1 و30 كغ، وهي مرغوبة نظراً لرخص أسعارها، مقارنة بأسعار اللحوم الحمراء التي باتت حلماً للكثير من السوريين.

وخلال السنوات الماضية ظهرت على الشواطئ السورية، أنواع متعددة من الأسماك والكائنات البحرية، بعضها من الأنواع المحلية، ولكن وجودها نادر، وبعضها الآخر يُعتبر من الأسماك السامة، وأسماك أخرى مهاجرة من محيطات وبحار أخرى.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث