مذيع الجزيرة يحذر أردوغان من الحملات العنصرية ضد العرب في تركيا
شارك الموضوع:
وطن- وجه المذيع بقناة الجزيرة أحمد منصور، رسالة نارية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ظل ما تعرف بالحملات العنصرية التي تستهدف العرب وتحديدا اللاجئين السوريين في تركيا.
وقال منصور في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر“: “إذا لم يتدخل الرئيس رجب طيب أردوغان بشكل عاجل لوقف حملات العنصرية المنظمة والمتصاعدة ضد العرب في تركيا بشكل عام والسوريين بشكل خاص، فإن العنصريين الأتراك وسلوك رجال الشرطة العدواني تجاه السوريين والسياح العرب حتى في المطارات سيدمر ما بناه أردوغان وحزبه من احترام وتقدير للعرب طيلة 20 عاما”.
اذا لم يتدخل الرئيس رجب الطيب #اردوغان بشكل عاجل لوقف حملات العنصرية المنظمة والمتصاعدة ضد العرب في #تركيا بشكل عام والسوريين بشكل خاص فإن العنصريين الأتراك وسلوك رجال الشرطة العدواني تجاه السوريين و السياح العرب حتى في المطارات سيدمر ما بناه أردوغان وحزبه من احترام وتقدير للعرب… pic.twitter.com/fsPMYTdKYg
— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) July 21, 2023
زيادة في جرائم العنصرية
وزادت في الآونة الأخيرة، جرائم العنصرية التي تستهدف العرب وتحديدا اللاجئين السوريين في تركيا، بالتزامن مع إعلان السلطات عن حملة أمنية تستهدف المهاجرين غير الشرعيين، دون أن تسمي فئة أو جنسية بعينها.
يُشار إلى أن أردوغان كان قد تعهّد قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية، بإعادة مليون لاجئ سوري طوعا إلى الشمال السوري، وقد صرح أمس الجمعة أثناء عودته من جولته الخليجية وهو على متن الطائرة، بأن عدد السوريين الذين عادوا إلى سوريا طواعية وصل إلى حوالي مليون شخص.
وأضاف الرئيس التركي، أن العدد سيزيد في المستقبل، وأن رغبة اللاجئين في العودة طواعية واضحة، وأن هؤلاء لديهم شوق لأراضيهم.
ولفت إلى أن قطر تدعم المشروع السكني الذي يجري تحضيره في الشمال السوري، ويستهدف بناء آلاف من منازل الطوب لاستقبال نحو مليون سوري.
وأفاد بأن عملية البناء متواصلة، وأن نحو 100 إلى 150 ألف منزل بات جاهزاً، وصرح أيضا: “عندما نقوم بذلك يبدأ إخوتنا السوريون بالعودة (إلى بلدهم). هناك نحو مليون عادوا بالفعل. سيزيد هذا العدد في المستقبل”.
عدد السوريين في تركيا
ويتجاوز عدد السوريين المقيمين في تركيا، سواء لاجئين أو سياح، أكثر من أربعة ملايين شخص، ويتركز العدد الأكبر منهم في ولاية إسطنبول، ومع إعلان أردوغان عودة مليون لاجئ، يكون الرقم الرسمي قد قل بشكل كبير.