نشاط واحد يمكن القيام به يمنع فقدان الذاكرة والخرف.. ما هو؟

وطن- أظهرت الأبحاث أن هذا النشاط يساعد الناس أيضًا على البقاء أكثر نشاطًا بدنيًا في وقت لاحق من الحياة.

حتى لو لم يتأثر شخص ما بالخرف لاحقًا في الحياة، فمن الشائع أن يعاني من بعض مشكلات الذاكرة. لذلك، توصي العديد من الهيئات الصحية بطرق للحفاظ على نشاط العقل من خلال أنشطة مثل القراءة والكلمات المتقاطعة والعزف على الآلات الموسيقية.

العمل التطوعي

لكن كشفت دراسة جديدة تحدثت عنها صحيفة إكسبرس البريطانية أن العمل التطوعي يرتبط بتحسين وظائف المخ والذاكرة.

تم عرض النتائج في المؤتمر الدولي لجمعية مرض الزهايمر 2023 في أمستردام.

ووجد البحث، الذي أجراه فريق من جامعة كاليفورنيا ديفيس، أن الأنشطة التطوعية سمحت لكبار السن بأن يكونوا أكثر نشاطًا بدنيًا، وتزيد من تفاعلهم الاجتماعي وتوفر تحفيزًا معرفيًا قد يحمي الدماغ.
الخرف
دائما ما يُواجه معظم مرضى الخرف صعوبة في التركيز
تضمنت الأنشطة التطوعية دعم المنظمات التعليمية والدينية والصحية أو الخيرية الأخرى.
من جهتها، قالت دونا ماكولوغ، رئيسة البعثة ومسؤولة العمليات الميدانية لجمعية ألزهايمر: “نأمل أن تشجع هذه البيانات الجديدة الأفراد من جميع الأعمار والخلفيات على الانخراط في التطوع المحلي – ليس فقط لإفادة مجتمعاتهم، ولكن أيضًا لإفادة صحة أدمغتهم وصحتهم المعرفية.”
كجزء من البحث، تم فحص عادات التطوع لمجموعة متنوعة من 2476 من كبار السن.
كان متوسط عمر مجموعة الدراسة 74 عامًا. من بينهم، أفاد ما مجموعه 1167 (43 بالمائة) من المشاركين بأنهم تطوعوا في العام الماضي.
أولئك الذين تطوعوا حصلوا على درجات أساسية أفضل في اختبارات الوظيفة التنفيذية والذاكرة العرضية اللفظية وكان الأشخاص الذين تطوعوا عدة مرات في الأسبوع يتمتعون بأعلى مستويات الوظيفة التنفيذية.
وفي ذات السياق، أوضح يي لور، باحث دكتوراه في علم الأوبئة في الجامعة: “قد يكون العمل التطوعي مهمًا لتحسين الإدراك في أواخر الحياة ويمكن أن يكون بمثابة تدخل بسيط في جميع كبار السن للحماية من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به.”
مضيفََا:”تتمثل خطواتنا التالية في فحص ما إذا كان العمل التطوعي يحمي من الضعف الإدراكي، وكيف يمكن أن تؤثر الصحة البدنية والعقلية على هذه العلاقة.”

ما هي أبرز علامات الخرف؟

  • فقدان الذاكرة.
  • صعوبة في التركيز.
  • صعوبة في تنفيذ المهام اليومية المألوفة.
  • صعوبة لمتابعة محادثة أو العثور على الكلمة الصحيحة.
  • الخلط بين الزمان والمكان.
  • تغيرات في المزاج.

قد يعجبك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعنا

الأحدث