نشر الذعر.. فيديو دهس إسرائيليين في تل أبيب من قبل مستوطن

وطن- دهس مستوطن إسرائيلي عدداً من المستوطنين الآخرين خلال تظاهرات ضد الإصلاحات القضائية لحكومة نتنياهو في تل أبيب مساء، الاثنين، وهي الإصلاحات المزعومة التي لاقت اعتراض الكثير من الإسرائيليين.

وأثار التصويت للمصادقة على مشروع قانون الإصلاح القضائي الأول الذي سعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلا، بعد أن انهارت جهود التسوية الأخيرة وفشلت في تخفيف الأزمة الدستورية التي حلت البلاد لأشهر.

دهس حشد من المتظاهرين في تل أبيب

ووثق مقطع فيديو تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي ورصدته “وطن” سيارة وهي تعبر من خلف شاحنة طويلة متوقفة وتصدم عدداً من المتظاهرين الذين كانوا يحملون الأعلام الإسرائيلية.

ثم تعبر فوق نيران تم إشعالها ويكمل صاحبها طريقه وكأن شيئاً لم يكن.

فيما يحاول متظاهرون آخرون على جانبي الطريق تفادي صدم السيارة.

وقالت وكالة “رويترز” نقلاً عن الشرطة الإسرائيلية إن سيارة اندفعت وسط حشد من المتظاهرين في وسط إسرائيل، الاثنين، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بإصابات طفيفة.

دهس إسرائيليين في تل أبيب

تفاصيل حادث الدهس في إسرائيل

ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية لقطات لسيارة تجتاح حشدا صغيرا على طريق سريع أغلقه المحتجون.

وقالت الشرطة إنها تبحث عن السيارة التي انطلقت بعيدا بعدما صدمت عددا من الأشخاص.

وفي مشاهد بثت على الهواء مباشرة عبر الإذاعة العامة الإسرائيلية ، تجمع متظاهرون بالقرب من المحكمة العليا في القدس يلوحون بالأعلام الإسرائيلية. صاح بعض المتظاهرين “يا للعار!” كما أطلقت الشرطة خراطيم المياه عليهم.

وفي أماكن أخرى من الكيان المحتل أحرق المتظاهرون الإطارات. واصطدمت شاحنة بالمتظاهرين على طريق سريع في وسط إسرائيل ، مما أدى إلى إصابة ثلاثة.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن المتظاهرين احتشدوا أمام البرلمان ورددوا هتافات وطرقوا الحواجز عند إجراء التصويت ، وأغلق تحالف من 150 شركة كبرى ، بما في ذلك أكبر مراكز التسوق في البلاد ، أبوابها قبل بدء التصويت.

ويهدد أكثر من 10000 جندي احتياطي بالاستقالة من الخدمة. لكن حتى الآن ، لم ترتفع الاحتجاجات إلى مستوى تلك التي هزت دولة الاحتلال في مارس ، عندما أقيل وزير الدفاع الإسرائيلي بعد أن دعا إلى وقف جهود الإصلاح القضائي.

وقال يائير لابيد ، زعيم المعارضة الوسطي ، إن عرض نتنياهو لم يكن ذا مصداقية ، لأنه كان في براثن الأعضاء المتشددين في ائتلافه الذين يرفضون أي حل وسط. وقال إن “هذه الحكومة المتطرفة لا تستطيع تمزيق ديمقراطيتنا” .