تساقط حجارة من السماء.. فيديو عن الانتقام الإلهي بعد حرق القرآن في السويد يثير الجدل (شاهد)

وطن- بالتزامن مع تصدر قضية حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد من قبل لاجئ عراقي حديث وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، انتشر مقطع فيديو زعم ناشروه بأنه عقاب إلهي للسويد بسبب سماحها بحرق المصحف.

وتم تداول المقطع بكثافة عبر تطبيق “تيك توك”، تحت عنوان: “مطر حجارة في السويد..هذا غضب الله”، مع الإشارة إلى ان ما حدث معجزة من معجزات الله بسبب التطاول على القرآن الكريم.

حقيقة الفيديو

من جانبها، أكد منصة “مسبار” المتخصصة في كشف الاخبار المضللة، بأن الفيديو المزعوم لا علاقة له بالسويد إطلاقا، مؤكدة أيضا على أن الفيديو قديم ويعود لعام 2019، أي قبل أن تظهر ظاهرة حرق المصحف بالسويد وتأخذ هذه الأبعاد.

تساقط البرد في رومانيا

أكدت المنصة بأن الفيدوهات المتداولة لا تظهر تساقط “حجارة” وإنما تظهر تساقط حبات من البرد كبيرة الحجم خلال عاصفة شديدة ضربت مناطق شمال غرب رومانيا في مايو/آيار عام 2019.

وأوضحت المنصة أن تساقط البرد أدى إلى تساقط أغصان الأشجار أيضًا، الأمر الذي خلف أضرارًا كبيرة في الشوارع وحطم نوافذ المنازل والمباني.

ولفتت المنصة إلى أنه تم تداول هذا الفيديو وقت سابق أيضا على أنه يمثل تساقط للحجارة ولكن في فرنسا.

https://twitter.com/abdullatef_a/status/1327569409431527425?s=20

السويد تسمح لمتطرف بحرق المصحف الشريف

يشار إلى أن تداول هذه الادعاءات جاء عقب قيام اللاجئ العراقي سلوان موميكا بحرق نسخة من المصحف الشريف يوم 28 يونيو/حزيران الفائت، أمام مسجد في العاصمة السويدية ستوكهولم، بعد حصوله على ترخيص من السلطات بذلك، الأمر الذي أثار غضب المسلمين.

ورغم حالة الغضب والاستياء الإسلاميين سمحت السلطات مجددا لسلوان موميكا بتمزيق نسخة من القرآن وإهانته برفقة العلم العراقي أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، يوم الخميس 21 يوليو/تموز الجاري، بحماية من الشرطة السويدية.

العراق يطرد السفير السويدي

وتسبب سماح السلطات السويدية بردود أفعال عربية وإسلامية قوية ضدها، كان أقواها ما أعلنته الحكومة العراقية عن طرد السفير السويدي من بغداد واستدعاء القائم بالاعمال العراقي من ستوكهولم، عقب قيام انصار الزعيم الصدري مقتدى الصدر باقتحام السفارة السويدية في العراق وإشعال النيران بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى