هكذا شاركت سلسلة متاجر قطرية شهيرة في حملة مقاطعة المنتجات السويدية انتصارا للمصحف
وطن- وجدت دعوات مقاطعة المنتجات السويدية، في أعقاب الإساءة المتكررة للمصحف الشريف، صدى إيجابيا في دولة قطر، التي شهدت دخول حملات المقاطعة حيز التنفيذ.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات مُصورة تُظهر مشاركة السوق البلدي في قطر في حملات المقاطعة، حيث سحب كل المنتجات السويدية من فروعه؛ تعبيرا عن الغضب من سماح السلطات في ستوكهولم للإساءة المتكررة للقرآن الكريم.
وظهر في مقطع فيديو متداول على موقع “تويتر“، عددٌ من العاملين في السوق البلدي وهم يسحبون ويزيلون المنتجات السويدية من على أرفف أحد أفرع السوق.
https://twitter.com/jaberalharmi/status/1683217614296711169?s=20
السويد استفزت وأغضبت المسلمين
وكانت السلطات السويدية، قد وافقت مرتين في غضون أيام قليلة، على الإساءة للقرآن الكريم من قِبل عراقي مُلحد، أقدم على حرق المصحف الشريف ودهسه وتمزيقه في واقعتين أثارتا غضبا عارما بين المسلمين على مستوى العالم.
مفتي سلطنة عمان يؤيد مقاطعة السويد
وفي خضم حالة الغضب العارمة، أطلقت الكثير من الدعوات لمقاطعة المنتجات السويدية لإنزال خسائر بهذه الدولة، وهو ما أيده مفتي عام سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، الذي دعا إلى مقاطعة حازمة وشاملة لهذه الدولة.
وقال مفتي سلطنة عمان إن تمادي السويد في غرورها وعدم تراجعها عن تحديها للإسلام والمسلمين -بانتهاك حرمات أقدس مقدساتهم- يضعها في موقف يُوجب على المسلمين مواجهته بصرامة وحزم، فقد أصبح واجبا دينيا قطع جميع العلاقات معها.
https://twitter.com/AhmedHAlKhalili/status/1682801944979537921?s=20
الأزهر يطالب بمقاطعة كل المنتجات السويدية
وفي الوقت نفسه، طالب الأزهر جميع الشعوب العربية والإسلامية للاستمرار في مقاطعة كل المنتجات السويدية نصرة لله وكتابه الكريم، وأن ينضم لهذه الدعوة كل أحرار العالم.
وشدد على أن أي تخاذل في اتخاذ مواقف صارمة تجاه ما تنتجه السويد يمثل دعما لهذه الجرائم، وتشجيعا لهولاء المجرمين الذين يظهرون عداوتهم لكتاب الله ولدين الإسلام لمواصلة جرائمهم، ودعما لهذه المجتمعات التي لا تعرف إلا المادة وسيلة وغاية.