إجبار سيدات إطفاء على خلع ملابسهن الداخلية أمام زملائهن والجمهور لسبب صادم

وطن- يُجبر رجال الإطفاء الإناث على خلع ملابسهن الداخلية على مرأى ومسمع من زملائهن الذكور والجمهور الأوسع ، في “ممارسة مهينة غير ضرورية” يتم فرضها من قبل لواء إنجليزي، كما قال ممثلوهم.

وعبر اتحاد فرق الإطفاء (FBU) ، عن إحباطه من التقاعس الإداري المزمن، وبعث برسالة إلى المفتش الرسمي للمطالبة بإنهاء هذه الممارسة في خدمة الإطفاء والإنقاذ في كينت ببريطانيا، وفق صحيفة الغارديان.

وصرح الأمين العام للاتحاد مات وراك: “محطات الإطفاء أماكن عمل، ومن غير المقبول أن يتم وضع رجال الإطفاء في وضع التجريد من ملابسهم الداخلية أمام مرأى ومسمع من الزملاء ، أو حتى الجمهور”.

وقالت النقابة إن رجال الإطفاء تم إجبارهم على خلع ملابسهم في المحطات قبل ارتداء أدوات الإطفاء عند حضور الحوادث التشغيلية.

قالت النقابة إن رجال الإطفاء تم إجبارهم على خلع ملابسهم في المحطات قبل ارتداء أدوات الإطفاء

وأضافت أنها اتصلت بكبير ضباط الإطفاء في لواء كينت آن ميلينجتون ، في مايو الماضي، بعد أن أثيرت مخاوف من خلال اللجنة الوطنية للمرأة في الاتحاد.

وأضافت النقابة: “يبدو أن آن ميلينجتون دافعت أيضًا عن هذه الممارسة، برأيها أن خلع الملابس الداخلية يمكن أن يمنع ارتفاع درجة الحرارة”.

وفي مواجهة إنكار ميلينجتون ، قال الاتحاد إن مسؤوليه شهدوا بأنفسهم حدوث ذلك. وكتب وراك في رسالة إلى مفتشية جلالة الملك للشرطة وخدمات الإطفاء والإنقاذ “HMICFRS”: “لكي أكون واضحًا، هذه ليست ممارسة شائعة في أي مكان آخر.. الممارسة المقبولة هي أن يتم ارتداء طقم أدوات الحريق فوق ملابس العمل القطنية”.

النساء يتعاملن مع المخاطر والمكافآت في مكافحة الحرائق

وجاءت الشكوى، في أعقاب تقرير HMICFRS الصادر في مارس، والذي وجد أن كل فرقة إطفاء في إنجلترا تعاني من التنمر والمضايقة والتمييز.

وفي كتابته إلى هيئة التفتيش، قال وراك إن رد ميلينجتون ، وهو شخصية قيادية في المجلس الوطني لرؤساء الإطفاء (NFCC) ، سلط الضوء على “المشكلات الثقافية ذاتها التي يتم العمل على القضاء عليها من خدمة الطوارئ.

وعلى وجه الخصوص، أشار إلى ادعاء ميلينجتون ردًا على رسالة النقابة بأنه لم يتم تقديم شكوى رسمية حول هذه القضية. “من السذاجة في أحسن الأحوال أن يجادل كبير ضباط الإطفاء بأن … كما لاحظت HMICFRS ، كثيرا من الناس يترددون في الإبلاغ عن المواقف والسلوكيات خوفًا من رد فعل عدائي ، أو رفض التصرف أو محاولة تجاهل مخاوفهم.”

وأثارت النقابة، الأمر أيضًا في يونيو مع رئيس NFCC مارك هاردنغهام، ووزير الإطفاء كريس فيلب، لكن لم يتطرق أي منهما إلى المشكلة بشكل مباشر في ردودهما. وتوضح هذه الحلقة تقاعس الإدارة المزمن. وقال وراك إن المشاكل في خدمة الإطفاء تذهب إلى رأس السلطة.

وقال ميلينجتون: “أخبرنا الطاقم أن ارتداء السراويل يجعلهم يشعرون بالحرارة ، وعمليًا جميعهم ، رجال ونساء ، يريدون خيار عدم ارتداء السراويل تحت معدات الحماية الشخصية”.

وأثار العديد من رجال الإطفاء في هذا الوقت، وأثناء الطقس الأكثر دفئًا، الشعور بعدم الراحة بسبب تعرق البنطلون تحت اللباس الداخلي وقالوا إنه يمكن أن يصبح غير مريح للغاية.

وأضاف: “يُتوقع من الأفراد الذين يختارون عدم ارتداء السراويل باستخدام معدات الوقاية الشخصية أن يكونوا على دراية بخصوصياتهم وكرامتهم وخصوصية زملائهم أثناء خلع ملابسهم خلف أبواب محركات الإطفاء المفتوحة”.

الداخلية تعلق

قال متحدث باسم وزارة الداخلية: “نريد أن نرى خدمات الإطفاء والإنقاذ حيث يتم دعم المعايير المهنية ويتم التعامل مع الجميع باحترام. نأمل أن يتمكن ممثلو اتحاد رجال الإطفاء المحليين من العمل بشكل جماعي مع فريق الإنقاذ والإطفاء في كينت لحل أي مخاوف “.