ثورة مصر.. تسريبات عن بدء تهريب “أموال الأسياد” للخارج كشفها فنان شهير

وطن- انتقد الممثل المصري العالمي عمرو واكد، ما آلت إليه الأوضاع المعيشية في بلاده وكيف دخلت الحياة السياسية في مأزق غير مسبوق، تحت حكم الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي.

واعتبر عمرو واكد، في سلسلة تغريدات له أثارت تفاعلا كبيرا، أن “الثورة” قادمة لا محالة في مصر على هامش ما يعيشه عموم المصريين من تفقير وتجويع واضطهاد متواصل من قبل السلطات، حسب وصفه.

“السفينة تغرق يا سيسي”

وكتب “واكد” النجم الهوليودي: “السفينة تغرق، ولا يوجد أي حل، السفينة هي نظام السيسي وأعوانه وليس مصر، مصر لن تغرق لأن هناك بالفعل حلول كثيرة جدا وفعالة جدا.”

وتابع: “ولكن لن يستطيع أو حتى يجرؤ أن يقدم أي من هذه الحلول نظام فاسد وسارق وناهب أموال الشعب وموارده، أول خطوة هي رحيل هذا النظام الهجام وبعدها كل الحلول معروفة”.

https://twitter.com/amrwaked/status/1683587252276940800?s=20

وأضاف في تغريدة لاحقة: “نظام فشل في كل شيء بلا اي منافس له. حبس كل المعارضة ونزل حلبة المصارعة وحده دون أي خصم ومع ذلك فشل. فشل بدون وجود أي قوة تذكر لإفشاله”.

الحيتان تقفز من السفينة وتهرب

كما كشف “واكد” عما وصفها بأنباء وصلته عن بدء تهريب أموال مسؤولين وشخصيات هامة خارج البلاد.

وقال: “وصلتني أنباء عن بدء تهريب أموال الأسياد خارج البلاد منذ فترة ولكن العدد في زيادة هذه الأيام.”

https://twitter.com/amrwaked/status/1684203453847855108?s=20

وتابع: “الحق نفسك قبل قيام الثورة وتراجع أو اقفز في البحر أو انسحب بشياكة فما زال الوقت يسمح.. ما هو قادم لن يرحم أحد.”

وتابع عمرو واكد في تعليقه على خبر تركيب أول قطعة نووية كبيرة بمحطة الضبعة خلال احتفالات أكتوبر المقبل: “مصيبة فشله في مشروع نووي كارثية على جميع المصريين والإقليم كله. أرجوكم أوقفوا هذا المختل الأخرق قبل ألا تلحقو بالندم”.

https://twitter.com/amrwaked/status/1684109315496345601?s=20

الفنان عمرو واكد
الفنان عمرو واكد

الثورة قادمة

حظيت تغريدات الفنان عمرو واكد، بتفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وترافق معها آلاف التعليقات التي تراوحت بين مُؤكد أن ما تعيشه مصر حالياً سوف ينقلب رأسا على عقب بفعل ثورة شاملة تقلب كل الموازين.

وبين رأي آخر اعتبر أن السيسي ونظامه العسكري ممسكون بيد من حديد بكل مفاصل وأجهزة الدولة، ما يجعل من قيام الثورة أمراً مستعصيا، بحسبهم.

أما عمرو واكد، فقد عبّر عن رأيه الداعم للثورة على النظام المصري الحالي وقال إن “المراهن على إن ما فيش ثورة هتحصل في مصر يبقى عبيط”.

وأضاف: “تقريبا كل الردود تقول إن الخوف هو المانع للثورة وهذا ربما حقيقي ولكنه عامل مؤقت، لأن الخوف يختفي في لحظة حال وجود اي من هذين العاملين: 1- تهديد البقاء عن طريق نضوب كل شيء يمكن خسارته 2- اعادة خلق الأمل.. والنظام ابرع في توفير اول نقطة، وكثير المعارضين يخططون بجدية على توفير ثاني نقطة”.

https://twitter.com/amrwaked/status/1684128380973637632?s=20

أحكام بالسجن ضد واكد

ويُواجه الفنان عمرو واكد، حكمين بالسجن لثمانية أعوام، علم بهما بالصدفة عام 2019، حين تم رفض تجديد جواز سفره من قبل إحدى قنصليات بلاده بالخارج.

ويبدو أن الأمر يتعلق بما يسميه واكد “حرية تعبير” ويسميه آخرون “إهانة لرأس الدولة بمصر”.

وكان واكد قد غادر القاهرة للعمل على عدد من المشروعات الفنية، واستقر في أوروبا، وتوجه إلى القنصلية المصرية في مدريد من أجل تجديد جواز سفره.

لكن الرد تأخر إلى آخر يناير/ كانون الثاني من عام 2018، وكان مفاده أن عليه العودة إلى مصر وإنهاء الإجراءات من داخل البلاد، حسب ما ذكر على حسابه في تويتر آنذاك.

https://twitter.com/amrwaked/status/1102516265250377728?s=20

لاحقاً، ومع تعقد الأمور، لجأ واكد إلى محاولة معرفة سبب المشكلة، فكان أن أخبره أحد أصدقائه في مصر بأنه قد صدر ضده حكمان بالسجن لمدة ثمانية أعوام في قضيتين عسكريتين، وأنه سبق هذا الحكم أمر بضبطه وإحضاره، عندما كان واكد ما يزال داخل مصر.

Exit mobile version