متجهة لمصر.. آلاف السيارات الفاخرة تحترق على متن سفينة والبحارة يقفزون (فيديو)

وطن- قتل شخص وأصيب آخرون جراء حريق اندلع على متن سفينة نقل سيارات قبالة شواطئ هولندا، تحمل 3 آلاف مركبة، وكانت في طريقها إلى مصر أمس، الثلاثاء.

وأشارت وكالة “رويترز” نقلا عن خفر السواحل الهولندي، إلى أن شخصا توفي وأصيب عدد آخر عندما اندلع حريق في سفينة شحن تقل سيارات قبالة الطرف الشمالي لهولندا.

مما أجبر العديد من أفراد الطاقم على القفز من فوق القارب.

وتداولت وسائل إعلام غربية مقاطع فيديو التقطت من الجو للسفينة أثناء احتراقها وبدا في إحداها دخان أبيض كثيف ينبعث من جنباتها.

وقال خفر السواحل الهولندي على موقعه على الإنترنت، إن السفينة المتضررة كانت  تبحر على بعد 27 كيلومترًا شمال أميلاند في طريق “فريمانتل” السريع المسجل في بنما، وتنقل 2857 سيارة من ألمانيا إلى مصر ، 25 منها كهربائية.

وأضاف المصدر أن طاقم الإنقاذ حاول إطفاء الحريق بنفسه لكنه فشل.

وتابع: “لسوء الحظ توفي شخص وأصيب عدد آخر”.

وقفز ما لا يقل عن سبعة من أفراد الطاقم من فوق القارب وتم انتشالهم من الماء ، بينما تم إنقاذ الباقين بواسطة مروحية.

وقال متحدث باسم خفر السواحل، إن سيارة كهربائية كانت مصدر الحريق ، مضيفا أن السفينة ما زالت تحترق.

وأفادت الإذاعة الهولندية “NOS” أن السفينة التي يبلغ طولها 199 مترا، والتي غادرت ميناء “بيرمنهافن” الألماني، تم سحبها بنجاح من ممرات الشحن في ساعة مبكرة من صباح، الأربعاء.

وبحسب مالك السفينة الياباني شوي كيسن كايشا ، هناك احتمال كبير بأن الحريق بدأ بالسيارات الكهربائية. “لكننا لسنا متأكدين تماما من السبب”، وأضاف للمصدر: “نحن ننتظر التحقيق”.

وبحسب “كايشا” فإن الهدف الأول الآن هو إطفاء الحريق. وبمجرد الانتهاء من ذلك ، سنحاول الحصول على إذن لدخول السفينة إلى الميناء. ” وبعد ذلك سيبدأ التحقيق على الفور في سبب الحريق.

وبعد حضور طواقم الإسعاف والإنقاذ تم نقل الطاقم المصاب بطائرة هليكوبتر إلى المرافق الطبية في البر الرئيسي. وقال متحدث باسم الشرطة إنهم أصيبوا بسبب استنشاق الدخان أو أصيبوا أثناء الإخلاء.

ويأتي الحريق في أعقاب حادث مماثل على سفينة شحن إيطالية تحمل مئات المركبات في وقت سابق من هذا الشهر. حيث قتل اثنان من رجال الإطفاء من ولاية نيو جيرسي الأمريكية في ذلك الحريق.

كما دمر حريق مماثل آلاف السيارات الفاخرة على متن سفينة قبالة سواحل جزر الأزور البرتغالية في فبراير من العام الماضي.