أفضل 5 عادات تساعد على تحسين صحة الأمعاء
شارك الموضوع:
وطن- الأمعاء – المعروفة أيضًا باسم الجهاز الهضمي – هي جزء حيوي من جهاز المناعة في الجسم تؤثر بشكل كبير على صحتك الجسدية والعقلية.
في المقام الأول، تتكون القناة الهضمية من تريليونات من البكتيريا تسمى ميكروبيوتا الأمعاء. هذه البكتيريا، ضرورية لوظائف الجسم فهي تساعد في تحويل الطعام الذي يتناوله الأفراد إلى مغذيات، وتساعد جهاز المناعة على محاربة البكتيريا الضارة وتؤثر على مقاومة الجسم للأنسولين حتى أنها تؤثر على مزاجك ونتائج صحتك العقلية.
في السطور التالية، يستعرض موقع “indiatoday” مجموعة من العادات لتحسين صحة الأمعاء.
تجنب الأطعمة المصنعة والسكرية
تحتوي الأطعمة المصنعة على دهون متحولة تطيل العمر الافتراضي وهذا يضر بطانة الأمعاء. يصبح الجدار الخلوي المرن الذي يستضيف عددًا لا يحصى من مستقبلات وقنوات الخلية صلبًا. وبالتالي تفشل الخلايا في العمل على النحو الأمثل وتعتمد هذه الوظيفة على نوع الخلية.
فالأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر ستؤدي إلى فرط نمو البكتيريا المعوية (SIBO). وهذا بدوره يؤدي إلى تخمير البكتيريا للطعام وإنتاج الغازات الزائدة. هذا يؤثر أيضًا على القدرة على الامتصاص وسيؤدي إلى نقص التغذية.
تجنب تناول الطعام على عجل أو في وضعية الوقوف
للحفاظ على صحة الأمعاء، ينصح بالجلوس ومضغ الطعام ببطء.
عندما نكون في حالة هدوء، نقوم بتنشيط الجهاز السمبتاوي والعصب المبهم الذي يتحكم في حركة القناة الهضمية.
وإذا كنا في عجلة من أمرنا، فإن الجهاز العصبي الودي المفرط يؤدي إلى عدم كفاية امتصاص العناصر الغذائية الحيوية في الطعام.
التحرك بعد الأكل
النوم مباشرة بعد تناول الطعام ليس جيدًا لوظيفة الجهاز الهضمي. تبين أن المشي لمدة 10 إلى 15 دقيقة فقط يساعد على الهضم والامتصاص الأمثل.
علاوة على ذلك، فإن الجلوس لساعات طويلة أثناء العمل ليس مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي.
تجنب الأطعمة الكاملة
يجب استهلاك الأطعمة الكاملة مثل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والمكسرات والبذور يوميًا بدلاً من الأطعمة المصنعة والصناعية. كلما زاد تنوع الخضار والفاكهة التي نتناولها، كلما زادت ثراء ميكروبيوتا الأمعاء لدينا.
التبرز بالطريقة الصحيحة
إن استخدام الحمام أمر مهم للحفاظ على صحة الأمعاء.
واعتماد وضعية القرفصاء عند التغوط مهمة أيضًا للحفاظ على نظافة جهازنا الهضمي.