خبراء يكشفون عن 10 أشياء يجب ألا تنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي
شارك الموضوع:
وطن-أصبحت الشبكات الاجتماعية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يستخدم العديد من الأشخاص هذه المنصات لمشاركة جوانب مختلفة من حياتهم، بما في ذلك تفاصيل علاقاتهم الشخصية.
وفي هذا السياق، أشار خبراء في العلاقات الاجتماعية إلى أن هناك بعض المحتويات غير مناسب مشاركتها عبر الإنترنت، إذ يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الخصوصية والثقة وصحة العلاقة مع الشريك أو العائلة بشكل عام.
وفيما يلي استعرضت مجلّة “لا فيدا لوثيدا” الإسبانية، 10 أشياء يجب ألا تنشرها أبدًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا لخبراء العلاقات الاجتماعية:
1. تفاصيل حميمية مثل المحادثات أو النقاشات
يمكن أن يؤدي نشر تفاصيل الحياة الحميمة مثل المحادثات أو النقاشات بين الشريكين إلى انتهاك الخصوصية وتوليد عدم الثقة. لذا، من المهم معالجة القضايا على انفراد وحلها بطريقة ناضجة ومحترمة.
2. مشاكل شخصية دون استشارة شريك حياتك
يمكن أن تؤدي مشاركة المشاكل الشخصية أو العلاقات على الشبكات الاجتماعية دون استشارة شريكك أولاً إلى خلق توترات وسوء تفاهم. لذا، من الضروري أن تتحدّث معه قبل الإعلان عن أموركم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
3. الصور المساومة أو غير اللائقة
وفقًا لما ترجمته “وطن“، يمكن أن يؤثر نشر صور مسيئة أو غير لائقة لك أو لشريكك على سمعتك وثقتك في العلاقة. لذلك، من المهم احترام حدود وكرامة الشريك.
4. الرسائل غير المباشرة أو السلبية العدوانية
يمكن أن يؤدي إرسال رسائل غير مباشرة أو عدوانية وسلبية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى صراع غير ضروري وتواصل عقيم مع شريكك. من الأفضل معالجة أي مشاكل مباشرة معه.
5. محادثات خاصة
يمكن أن تؤدي مشاركة لقطات شاشة من المحادثات الخاصة مع شريكك أو أطراف ثالثة إلى كسر الثقة وانتهاك الخصوصية، لأن المحادثات الشخصية جب أن تظل خاصة.
6. التفاصيل المالية
قد يؤدي نشر التفاصيل المالية للعلاقة، مثل المناقشات حول الديون أو الإنفاق إلى توتر العلاقة بينكما، لهذا، من الأفضل مناقشة هذه القضايا على انفراد.
7. العلاقات السابقة
يمكن أن يتسبب التحدث أو الإشارة إلى شريكك السابق على الشبكات الاجتماعية، في الغيرة أو الشعور بعدم الأمان في علاقتك الحالية. لذا، من المهم التركيز على الحاضر وتجنب المقارنات.
8. صور أو تعليقات مهينة حول شريك حياتك
يمكن أن يؤدي نشر صور أو تعليقات مهينة عن شريكك إلى الإضرار بمشاعره وتقويض الثقة في العلاقة، فالتعاطف والاحترام ضروريان.
9. البيانات الشخصية لأطفالك أو أقاربك
قد تؤدي مشاركة التفاصيل الشخصية لأطفالك أو أفراد عائلتك دون موافقتهم إلى انتهاك خصوصيتهم وأمنهم، حيث من المهم حماية خصوصية أحبائك.
10. الإفراط في نشر تفاصيل الحياة اليومية الخاصة
الإفراط في نشر تفاصيل الحياة الخاصة للعلاقة، من شأنه أن يخلق شعورًا بالضعف ويؤثر على العلاقة الحميمة. لذلك، من الضروري إيجاد توازن بين المشاركة والحفاظ على الخصوصية.
وختمت المجلّة بالقول، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي أداة قوية للتواصل مع الآخرين، ولكنها قد تؤثر أيضًا سلبًا على العلاقات إذا لم يتم استخدامها بحرص. إن إدراك ما تتم مشاركته عبر الإنترنت والحفاظ على تواصل مفتوح ومحترم مع شريكك يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة علاقتك وسعادتها.