إعدام امرأة في سنغافورة للمرة الأولى منذ 20 عاما.. ما الجريمة التي تسبّبت في مقتلها؟

وطن- أعدمت سنغافورة، اليوم الجمعة، امرأة أدينت سابقاً بمحاولة تهريب أوقية من الهيروين، وهو أول تنفيذ لعملية إعدام لسجينة منذ ما يقرب من عقدين فيما وصفته جماعات حقوق الإنسان بأنه “لحظة قاتمة” لدولة القانون ومكافحتها القاسية المعروفة لمكافحة المخدرات.

وقال المكتب المركزي لمكافحة المخدرات في بيان صدر بعد ساعات من إعدام المتهمة، إن “ساريديوي جماني”، سنغافورية تبلغ من العمر 45 عامًا، أُعدمت اليوم الجمعة في سجن شانغي. وحُكم عليها بالإعدام إلزاميًا في 2018 بعد إدانتها بحيازة 31 جرامًا من الهيروين، أي أكثر من ضعف الكمية التي تستحق عقوبة الإعدام في سنغافورة.

أول إعدام امرأة في سنغافورة منذ 2004

وقال المكتب في بيان -نقلته وسائل إعلام دولية بينها CNN الأمريكية- إن جماني، الذي حكم عليها في 2018، وقد تم منحها الإجراءات القانونية الواجبة بالكامل، ومثلها مستشار قانوني طوال العملية القضائية”.

وأضاف: “لقد استأنفت إدانتها والحكم عليها، ورفضت محكمة الاستئناف استئنافها في 6 أكتوبر 2022” ، مضيفا أن التماسها للحصول على الرأفة الرئاسية قد رفض أيضا. مشيراً إن جماني هي أول امرأة يتم إعدامها في سينغافورة منذ عام 2004.

وساريديوي جماني، هي السجين الخامس عشر الذي يتم إرساله إلى المشنقة منذ استئناف الحكومة لعمليات الإعدام في مارس 2022 بعد توقف دام عامين خلال جائحة كوفيد -19.

عمليات الإعدام في سنغافورة في سجن شانغي
عمليات الإعدام في سنغافورة في سجن شانغي

قوانين صارمة لمكافحة المخدرات

تحتفظ سنغافورة ببعض من أقسى قوانين المخدرات في العالم، ولا تزال حكومتها مصرة على أن عقوبة الإعدام تعمل على ردع مهربي المخدرات والحفاظ على السلامة العامة.

بموجب القانون، يُعاقب بالإعدام أي شخص يُدان بـ الاتجار أو استيراد أو تصدير كميات معينة من المخدرات غير المشروعة مثل الميثامفيتامين أو الهيروين أو الكوكايين أو منتجات القنب.

و أعدمت سنغافورة 15 شخصًا – بينهم أجانب ورجل معاق عقليًا – منذ استئناف أحكام الإعدام بتهمة المخدرات العام الماضي.

Exit mobile version