هانيبال القذافي دخل مرحلة الخطر.. يحتاج لعناية مركزة وقلبه قد يخونه بأي وقت

وطن- أفادت معلومات متداولة أن نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، هانيبال القذافي، بات يعاني من تدهور في حالته الصحية جراء انخفاض حاد بمستوى السكر في الدم لديه، وعدم انتظام نبضه داخل السجن الذي يقبع فيه بلبنان منذ أكثر 8 سنوات، وسط مطالبات بضرورة التدخل للإفراج عنه.

وأضرب هانيبال القذافي عن الطعام الشهر الماضي، احتجاجا على حبسه دون محاكمة منذ 2015.

واتهم القذافي في لبنان بإخفاء معلومات عن مصير الإمام موسى الصدر رجل الدين الشيعي اللبناني، الذي اختفى أثناء رحلة إلى ليبيا عام 1978.

وأعلن هانيبال القذافي الذي كان يبلغ من العمر عامين وقت اختفاء الصدر، عن قراره بالإضراب عن الطعام في وقت سابق من، الشهر الماضي، أنه كان ضحية للظلم واتهم بشيء لم يفعله.

وقال إن اختفاء الصدر لا يعلمه إلا شقيقه الأكبر سيف الإسلام القذافي، ورئيس الوزراء الأسبق عبدالسلام جلود، إلى جانب قريب والده أحمد قذاف الدم المقيم في القاهرة، ووزير الخارجية الأسبق موسى كوسا.

ولطالما حمل الشيعة اللبنانيون حكومة القذافي ، التي أطيح بها في 2011 ، مسؤولية اختفاء الصدر ، قائلين إن ليبيا اختطفته خلال الرحلة.

هانيبال القذافي دخل مرحلة الخطر

وقالت موكلة هانيبال القذافي، ريم الدبري، إن موكلها دخل في مرحلة الخطر، وصحته تدهورت داخل السجن. وكشفت أنه يرفض نقله إلى العناية المُركزة بعد انخفاض حاد في نبضات القلب.

وحملت “الدبري” الجهات المُختصة في لبنان مسؤولية صحة موكلها، مطالبة بالإفراج عنه.

هانيبال القذافي دخل مرحلة الخطر
هانيبال القذافي دخل مرحلة الخطر

إضراب عن الطعام

يذكر أن ملف نجل القذافي عاد إلى الواجهة، منذ أن أعلن في 3 يونيو الماضي، دخوله في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على سوء المعاملة التي يُلاقيها في سجون لبنان، بالإضافة لسجنه دون وجه حق، وفق بيان نقله عنه مُحاميه بول رومانوس مطلع، يونيو الماضي.

وقال القذافي الابن وفق البيان الذي نقله موقع “ليبيا برس” إنه تعرض للظلم والإجحاف، وأنه آن الأوان للإفراج عنه بعد مرور أكثر من 8 سنوات على اعتقاله والادعاء ضده بتهمة لم يقترفها.

هانيبال القذافي
إضراب هانيبال القذافي عن الطعام

وأضاف متسائلاً : “كيف يُعقل أن يُترك مُعتقل سياسي من دون محاكمة عادلة طوال هذه السنوات.”

وكشف القذافي الابن أن “حكام لبنان يشترطون لإطلاق سراحي التخلي عن الأموال الليبية البالغة 2 مليار دولار”، مضيفاً “الأشخاص الذين خطفوني من سوريا طلبوا المال مقابل حريتي منذ اللحظة الأولى”.

وكان المجلس الرئاسي الليبي، قد أعلن عن تشكيل لجنة برئاسة وزيرة العدل حليمة البوسيفي، لمتابعة هذا الملف، كما أمر بتشكيل هيئة دفاع تتولى المتابعة القانونية أمام كافة الجهات والمحاكم اللبنانية بما يكفل توفير محاكمة عادلة، لكن لم يتم حتى الآن الإعلان عن نتائج أعمالها.

وطالب وزير العدل اللبناني السابق أشرف ريفي، بإطلاق سراح هانيبال القذافي فورًا.

https://twitter.com/Ashraf_Rifi/status/1685216560992878592?s=20

وقال في تغريدة على حسابه في “تويتر“، إنه على القضاء اللبناني ألا يخضع لأي ضغطٍ سياسي في هذه القضية.

وأضاف: “كفانا استهتاراً بالعدالة، وكفانا عداوات مع الدول العربية الشقيقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى