زعموا استغناء الجزيرة عنها فردت عليهم “هنا يموت قاسي”
ردت الإعلامية الجزائري والمذيعة بقناة “الجزيرة” خديجة بن قنة على المزاعم والادعاءات التي تروج لها دول الحصار وذبابها الإلكتروني عن قرب تخلي القناة عنها في أعقاب تولي أحمد السقطري اليافعي إدارة شبكة قنوات الجزيرة خلفا للأردني ياسر أبو هلالة.
وقالت “بن قنة” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” ردا على حساب باللغة الفرنسية أشار للإشاعة ذاتها:” تلك أمانيهم.. وبالجزائري الفصيح “هنا يموت قاسي”.
https://twitter.com/Benguennak/status/995676376127569926
يشار إلى المثل الجزائري “هنا يموت قاسي” يدل على العناد، ويأتي بمعنى أننا سنبقى حتى الموت أو أشياء من هذا القبيل.
وكانت صحيفة “رأي اليوم” المقربة من الإمارات قد زعمت نقلا عن ما وصفتها بالمصادر “ان هناك توجها بإحالة نسبة لا بأس بها من نجوم ونجمات “الجزيرة” الذين عاصروا المحطة منذ انطلاقتها قبل 22 عاما، الى “التقاعد”، واكرامهم بتعويضات مغرية، في اطار خطة تجديد ترمي الى ضخ دماء شابة جديدة في شرايين المحطة التي أصيبت بحالة من التصلب”، بحسب وصفها.
وتابعت الصحيفة مزاعمها أن تكهنات تنتشر في داخل أروقة “الجزيرة”، حيث أنه “هناك من يقول ان دولة قطر، مالكة المحطة، تخطط لتغيير الخط السياسي، والابتعاد عن حركات الإسلام السياسي، بعد هزيمتها في سوريا ومصر، واتهام قطر من قبل التحالف المصري الخليجي المقاطع لها بدعم الإرهاب، واتباع سياسة اكثر مهنية واكثر اعتدالا، وهناك من يتنبأ بخطة إعادة هيكلية جديدة تتخلص من “الاغصان الجافة” في المحطة من محررين وفنيين وبرامج قديمة فقدت بريقها ومعظم متابعيها، وثالث يرى ان ضخامة الانفاق المالي القطري على البنى التحتية لكأس العالم (تقدر بحوالي 200 مليار دولار)، والعجز في الميزانية، وتآكل الاحتياط المالي بسبب صفقات الأسلحة والانفاق السياسي والإعلامي الباذخ، كلها دفعت بإتباع سياسة تقشف مالي، ستكون قنوات الجزيرة، والاعلام القطري عامة، اكثر المتضررين من جرائها”.
مجرد مذيعه راحت ولا جت، لسه في ناس ماخذين مقالب في نفسهم