وطن- أفادت وكالة “رويترز” عن أنباء لوجود إطلاق نار محتمل داخل الكونغرس الأمريكي في مبنى الكابيتول (المقر الرئيسي للسلطة التشريعية في الولايات المتحدة الأمريكية)، وإجلاء المبنى من النواب وحضور العشرات من سيارات الأمن.
وتحدّثت الوكالة الإخبارية الأمريكية عن وجود شخص مسلح داخل مبنى مجلس الشيوخ.
في حين لم تؤكد حتى الآن حدوث إطلاق نار. وفي الأثناء، حسبها، تجري عمليات تمشيط أمني في محيط الكابيتول.
https://twitter.com/rawsalerts/status/1686814972695728128?s=20
ونقلت “رويترز” أن شرطة الكونغرس طلبت من الموجودين في مقر الكونغرس البقاء في أماكن آمنة مع استمرار التهديد الأمني.
فيما أشارت لاحقاً لإخلاء المبنى من موظفيه إثر التهديد الأمني المذكور.
ونقلت أيضا عن المتحدث باسم شرطة العاصمة “هيو كارو” قوله، إن الشرطة لم تعثر على مطلق النار ولم يصب أحد بعد أنباء عن إطلاق نار محتمل في مجمع الكابيتول الأمريكي، اليوم الأربعاء، على إثر “مكالمة خاطئة” محتملة.
وقال كارو: “جاءت مكالمة تتحدث عن مطلق نار نشط. يبدو أنها مكالمة سيئة. لم يتم العثور على إصابات ولم يتم العثور على مطلق النار”.
https://twitter.com/JakeSherman/status/1686823308153552896?s=20
معظم المشرعين في إجازة
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي في عطلة الصيف ولم يكن معظم المشرعين في واشنطن، لحظة إطلاق النار حسب رويترز. ومع ذلك، تحتفظ مكاتب الكونغرس بهيكل من الموظفين في الموقع.
هناك أيضًا عشرات العمال الذين يعملون في الكافيتريات والمقاهي التابعة لمجلس الشيوخ، ونقاط الأمن ويعملون على تأمين المباني، بالإضافة إلى السياح في مبنى الكابيتول.
وقالت شرطة الكابيتول في منشور: “إذا كنت داخل مباني مجلس الشيوخ، فيجب أن يحتمي كل شخص بالداخل في مكانه.. لأن التقرير كان من أجل إطلاق نار نشط محتمل. وتجدر الإشارة إلى أنه ليس لدينا أي تقارير مؤكدة عن طلقات نارية”.
https://twitter.com/CapitolPolice/status/1686810380134137860?s=20
قالت الشرطة إنها استجابت لمكالمة طوارئ. وحثّ استشاري من شرطة الكابيتول الناس على التحرك داخل مكاتبهم وأخذ معدات الطوارئ.
كما طلبت منهم إسكات أجهزتهم الإلكترونية والتزام الصمت.
كان هناك تواجد مكثف للشرطة خارج المباني، حيث وقف بعض الموظفين في الخارج وتجمع السياح حول محيط مجمع الكابيتول.