نيجيريا تقطع الكهرباء عن النيجر لمعاقبة الانقلابيين
شارك الموضوع:
وطن- أفادت وكالة الأنباء الفرنسية في خبر عاجل لها، بأن نيجيريا قامت بقطع إمدادات الكهرباء عن النيجر، في أعقاب الانقلاب العسكري.
ويتزامن هذا مع وصول وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) اليوم، الأربعاء، إلى النيجر لعقد مفاوضات مع قادة الانقلاب الذين استولوا على السلطة، الأسبوع الماضي.
فيما أكدت روسيا من جانبها أن التهديد باستخدام القوة ضد النيجر، لن يحل الصراع.
#عاجل | أ ف ب: #نيجيريا تقطع إمدادات الكهرباء إلى #النيجر في أعقاب الانقلاب العسكري#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/frf69VfxLv
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 2, 2023
انقلاب النيجر
ويشار إلى أنه في أواخر يوليو الماضي، قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تشياني، انقلابا عسكريا أطاح بنظام الرئيس محمد بازوم المحتجز بالقصر الرئاسي منذ ذلك الوقت.
وقال عبد الفتاح موسى مفوض “إيكواس” للشؤون السياسية والسلام والأمن إن وفدا من المنظمة بقيادة نيجيريا في النيجر، لعقد مفاوضات مع قادة الانقلاب، مشددا على أن التدخل العسكري في النيجر سيكون الخيار الأخير المطروح.
وبالتزامن يعقد رؤساء أركان “إيكواس” اجتماعا استثنائيا، الأربعاء، في العاصمة النيجيرية أبوجا، لبحث التطورات في النيجر.
“إيكواس” تهدد الانقلابيين باستخدام القوة إذا لزم الأمر
وكانت “إيكواس” أكدت استعدادها لفرض عودة الرئيس المخلوع بازوم إلى السلطة، ولو اقتضى ذلك تدخلا عسكريا، وأمهلت الانقلابيين أسبوعا للعودة إلى ثكناتهم.
وقال الممثل الأممي الخاص لغرب إفريقيا والساحل ليوناردو سانتوس سيماو، إن عددا من الدول الأعضاء في “إيكواس” يستعد لاستخدام القوة في النيجر إذا لزم الأمر.
لكن سيماو أشار إلى أن الجميع يعطي الأولية للجهود السلمية لحل هذه المشكلة.
من جانبه، قال سفير النيجر لدى الولايات المتحدة كياري ليمان تنغيري، إن هناك موقفا دوليا وأفريقيا موحدا يدعو إلى وقف المحاولة الانقلابية وتحرير الرئيس.
لكن المجلسين العسكريين الحاكمين في بوركينا فاسو ومالي، عبرا عن دعمهما لقادة الانقلاب، وقالا إن أي تدخل خارجي لإعادة الحكومة المخلوعة سيعتبر إعلانا للحرب.
ويشير هذا الإعلان من مالي وبوركينا فاسو، إلى أن تحالفا جديدا قد يتشكل في مواجهة بقية دول التكتل البالغ عددها 15 دولة.