“فضيحة الكشري وفساد الفهد”..ما قصة التريند الذي أشعل عُمان والكويت؟

وطن- تنحى الكويتي أحمد الفهد الصباح عن رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في أيلول/ سبتمبر 2021، بعدما أدانته محكمة سويسرية بقضية تزوير مرتبطة بمؤامرة مزعومة للتفوق على منافسين سياسيين في الكويت.

وفي بلده الكويت، يشغل أحمد الفهد منذ 18 يونيو الماضي، منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع. إلا أن التهم التي لاحقت سمعته لسنوات في اللجنة المذكورة لم ينته تأثيرها.

https://twitter.com/kashifinahum/status/1686872044518977537?s=20

ففي أحدث تلك التطورات، يوم 27 يوليو الماضي، قرّرت اللجنة الأولمبية الدولية إبعاد الكويتي “أحمد الفهد الصباح” لمدة ثلاث سنوات لتأثيره على الانتخابات الأولمبية الآسيوية التي جرت أطوارها في الثامن من يوليو المنقضي.

قرار صارم، كانت له تداعيات على سُمعة الرجل القوي في الكويت المعروف بـ “صانع الملوك”، ولكن ليس في الكويت فقط بل بلغ صداه سلطنة عمان، حيث تحوم مزاعم حول تورط “طه سليمان الكشري” أمين عام اللجنه الأولمبية العمانية في “تبييض مزعوم” لصو و أحمد الصباح.

https://twitter.com/zeey900/status/1686821689680609296?s=20

“فضيحه الكشري وفساد الفهد”

وسم تصدّر موقع “X” – تويتر سابقاً- خلال الساعات الماضية وتحوم خلفيته بالأساس حول ما تمّ الإشارة له أعلاه في علاقة بتورط المسؤول العماني، طه الكشري، في تبييض صورة أحمد الفهد، الذي يُواجه بالفعل حملة واسعة للمسائلة في الكويت، منذ أيام.

أما الجزء الثاني من تفاصيل الوسم، فيتعلق بمنشور متداول يزعم “استدعاء طه الكشري للكويت بأوامر من أحمد الفهد الصباح في محاوله للتستر على الفساد الذي قام به الأخير أثناء انتخابات المجلس الأولمبي الآسيوي“.

ويأتي استدعاء المسؤول العماني للكويت حسب ذات المصدر “بعد ثبوت تورّط الكشري بالصوت والصورة وقيامه بدفع رشاوي لممثلين لجان أولمبيه آسيويه للحصول على أصواتهم للمرشح الذي فاز بالانتخاباب”، في إشارة إلى فوز الشيخ طلال الذي كرّس تواصلاً لسيطرة أبناء الشيخ الراحل فهد الأحمد الصباح منذ عام 1982.

تورط الكشري المزعوم، يستند أيضاً إلى “الاتفاق مع (أحمد الفهد) على مهام جديدة توكل له، منها الاعتراف بشهادته زورا أمام محكمة التحكيم الرياضي المستقلة (CAS) وجلوسه مع محاميين بدولة الكويت”.

وفي الأثناء، تتصاعد أصوات في الكويت لمسائلة أحمد الفهد، وسط دعوات لعزله من منصبه وتشكيل لجنة تحقيق برلمانية تجاه الإتهامات الموجهة له داخل وخارج الكويت.