“مقتل رجل أعمال شهير وملايين الدولارات”.. ما علاقته بهجوم العريش؟
وطن- أفادت وسائل إعلام مصرية بعثور الأجهزة الأمنية بمدينة “أبو صوير” على جثة رجل أعمال داخل سيارته، على طريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي في نطاق مركز ومدينة أبو صوير، أمس الأربعاء، فيما ربط البعض بين مقتله وحادث الهجوم على مقر الأمن الوطني في العريش.
وحسب ذات المصادر، انتقلت قوة أمنية من قسم شرطة أبو صوير إلى مكان الواقعة، لكشف حيثيات الواقعة وفرض حاجز أمني حول مكان الحادث للوقوف على ملابساته ومعاينة المنطقة ومعرفة سبب الحادث.
وكانت المفاجأة خلال فحص الأجهزة الأمنية للسيارة، حيث تم العثور على جثة شخص يدعى محمد علي السيد السلاموني الشهير بـ “حمادة سلاموني”، رجل أعمال، مقتولا داخل سيارته. وأكد تقرير الطب الشرعي بعد الفحص والمعاينة وجود كدمات وسحجات وجروح بالجسم.
ما علاقة مقتل “السلاموني” بـ “هجوم العريش”؟
تفاعل إعلاميون وحقوقيون مصريون مع الحادثة، حتى أنّ بعضهم ربط مقتل رجل الأعمال المصري، السلاموني، وبين العملية المسلحة في العريش.
ونقلت الإعلامية المصرية سمية الجنايني، عبر قناتها على يوتيوب، ما يتردد في أوساط أهالي العريش بأن سبب الاشتباك بالأسلحة النارية الثقيلة في مقر الأمن الوطني بالعريش، والتي أرجعتها إلى محاولة أطراف أمنية متعددة للحصول على مبلغ يقدر بملايين الدولارات موجودة في مقر الأمن الوطني بالعريش”.
وأوضحت الجنايني في الفيديو أن “مبلغا كبيرا بالدولار صودر من رجل أعمال في العريش، وأن المعركة والاشتباك المسلح نشب بين أطراف أمنية بهدف اقتسام المبلغ المالي أو إعادته إلى رجل الأعمال مرة أخري.”
وتابعت “وهو ما يعتبر وفقا للمصادر مرتبط ارتباطا كبيرا بواقعة قتل رجل الأعمال السلاموني الغامضة بعد 3 أيام من الاشتباك المسلح في العريش، بينما لم يعرف بعد مصير الأموال التي تقدر بنحو 25 مليون دولار أميركي” حسب زعمها.
وتأتي تصرحات الإعلامية المصرية، في تناسق مع ما ذكره الباحث المصري والناشط الحقوقي سامي دياب، الذي أكّد أن ضباطا من الجيش المصري هم من نفذوا هذا الهجوم.
https://twitter.com/arabblahdod2022/status/1685874246373842944?s=20
وأفاد في تغريدة عبر حسابه على موقع X “تويتر سابقا”: “ضباط من الجيش المصري هاجموا جهاز الأمن الوطني بالدبابات وأطلقوا عليه قذائف الهاون وقذائف آر بى جي.
مضيفا أن هذا الهجوم وقع بعد أن اعتقل الجهاز بعض ضباط الجيش من تلك الوحدات.