هجوم العريش.. نجيب ساويرس يفضح جهل مصطفى بكري بعد وصلة تطبيل لإبراهيم العرجاني

By Published On: 4 أغسطس، 2023

شارك الموضوع:

وطن- سخر رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، من مواطنه الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، بسبب وصلة تطبيل للأخير، حاول فيها تلميع صورة المدعو إبراهيم العرجاني الذي ارتبط اسمه بالهجوم الأخير على المركز الأمني المحصن في شمال سيناء.

البداية كانت مع تغريدة لمصطفى بكري عبر حسابه على موقع “تويتر“، قال فيها: “هل سألتم أنفسكم .. لماذا أعلنت جماعة الإخوان الإرهابية حربها على الشيخ إبراهيم العرجاني ؟! .. إبراهيم العرجاني كان من أبرز الداعمين للجيش والشرطه في حربهما ضد الإرهاب منذ ٢٠١١”.

وأضاف: “إبراهيم العرجاني هو الذي كان وراء بيان قبيلته الترابين في ٢٠١٧/١١/٢٩ والذي دعا كافة قبائل وعائلات سيناء إلى تشكيل اتحاد للقبائل لمعاونة الجيش والشرطة ضد الإرهاب، وكان هو مهندس اجتماع عدة قبائل وعائلات وأصدروا البيان الأول للاتحاد في ٢٠١٧/١١/٣٠ الذي أعلنوا فيه بدء المواجهة مع الإرهابيين جنبا إلي جنب مع الجيش والشرطة”.

وواصل بكري وصلة تلميع صورة العرجاني قائلا: “ارتبط بعلاقه نضالية هو وصديقه الأعز سالم لافي الذي استشهد في منطقة إلبرث معقل الترابين، وكانا صديقين للشهيد أحمد المنسي، وهو لا يزال يرعي ويدعم ويشرف على اتحاد قبائل سيناء وكان له دوره في تطهير سيناء من الإرهاب جنبا إلى جنب مع الجيش والشرطة، وله دور اجتماعي وتنموي مع أهله في سيناء”.

وختم مصطفى بكري تغريدته: “لذلك كان طبيعيا أن تشن القوى المعادية حرب الأكاذيب ضد واحد من أبطال الحرب ضد الإرهاب ويسعون إلى الانتقام منه.. هذه الحرب وتلك الأكاذيب لن تجد نفعا مع شعب يعرف من هم الإخوان ومن هم ذيولهم”.

تغريدة مصطفى بكري أثارت سخرية نجيب ساويرس الذي قال في تغريدة عبر تويتر – مخاطبا الإعلامي المصري المحسوب على النظام: “إنت مش فاهم أي حد إنت بتدافع عنه.. إنت أساسا بتوديه في داهية”.

علاقة العرجاني بهجوم العريش

يُشار إلى أن الحديث عن إبراهيم العرجاني زاد كثيرا في الفترة الماضية، في أعقاب الهجوم على مركز أمني محصن في مدينة العريش، وقالت الكثير من التقارير إن العرجاني يقف وراء الهجوم، الذي تتكتم السلطات عليه ولم تعلن أي شيء بخصوصه رغم مرور أكثر من أسبوع على وقوعه.

العملية الإرهابية في العريش

العملية الإرهابية في العريش

وسقط ثمانية قتلى من قوات الأمن المصرية بينهم ضابط بارز في قوات العمليات الخاصة، خلال اشتباك كبير داخل مقر الأمن الوطني، من دون أن تصدر الجهات الرسمية أي بيان عن سبب الاشتباك.

ومع استمرار صمت السلطات إزاء الحادث، فقد أثيرت تفسيرات عديدة بشأن الهجوم، ومن بين السيناريوهات التي راجت كثيرا كان الحديث عن تورط رجل الأعمال السيناوي المقرب من النظام إبراهيم العرجاني مؤسس اتحاد قبائل سيناء.

والعرجاني يتم تشبييه على صعيد واسع بقائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو حميدتي، تاجر الإبل وأحد قطاع الطرق الذي حاز على صبغة عسكرية رسمية، وصار الآن يتقاتل للسيطرة على السلطة في السودان.

ويقول معارضون مصريون، إنّ الجيش استخدم العرجاني وقواته كميليشيا داعمة له للسيطرة على الأوضاع في سيناء، إلا أنه اكتوى بنيران هذه القوات ولم يعد قادرا على السيطرة عليها.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment