خادمة تصبح مليونيرة في يوم وليلة بسبب سر ظل 71 عاما طي الكتمان
شارك الموضوع:
وطن- في قصة أشبه بالأفلام والروايات التركية، تبين أن مواطنة تركية عملت كخادمة لدى رجل أعمال ثري، لتكتشف في أواخر عمرها أنها ابنته وواحدة من الورثة في ثروته التي تقدر بمليار ليرة تركية.
وقالت وسائل إعلام محلية أن المواطنة “قالبيه صاغلام” عملت خادمة لسنوات طويلة في منزل رجل الأعمال الثري “نيازي أوزماز”، بولاية مانيسا وبعد 71 عاماً اتضح أنها ابنته الحقيقية.
الخادمة التركية مذهولة مما كُشف لها
وأشار موقع قناة “halk” التركية إلى أن المرأة التي عملت كخادمة لسنوات في منطقة “تورغوتلو” بتركيا، اكتشفت أن صاحب المنزل الذي توفي في، 20 فبراير 2023، هو والدها.
من خادمة إلى مليونيرة.. رجل أعمال #تركي يعترف لامرأة تعمل لديه أنه والدها بعد 72 عاماً#أورينت pic.twitter.com/dmHE1LvXMG
— Orient أورينت (@OrientNews) August 5, 2023
وتم أخذ عينة من الحمض النووي بقرار من المحكمة، ونتيجة للاختبار الذي تم إجراؤه في معهد الطب الشرعي بإزمير، تأكدت إدعاءات السيدة “قالبيه صاغلام” 73 عاماً.
كان نيازي أوزماز والدها، أخبرها بالأمر بعد أن كبر في العمر ورغب في الافصاح عن الحقيقة.
بالطبع، كانت الخبرة صادمة لقالبيه، ولم تستطع تصديق الخبر الذي سمعته.
وبعد تقديم نتائج الاختبار إلى محكمة الأسرة في “Turgutlu”، تم رفع دعوى قضائية لتحديد الأصول المملوكة لوالدها الراحل، الذي كانت تعمل عنده لسنوات بوظيفة خادمة ولا تعلم أنه هو والدها الحقيقي.
وفي الجلسة التي عُقدت في يوليو / تموز ، قررت المحكمة فرض أمر قضائي على أصول نيازي أوزمز.
وبهذا، كانت قالبيه ليست فقط ابنة رجل الأعمال، بل أصبحت أيضاً من ورثته.
وباتت مشتركة في ميراثه الذي يقدر بمليار ليرة تركية، وهو ما يغير حياتها تماماً بعد سنوات طويلة من العمل الشاق كخادمة.
إجراءات قانونية
ووفق المصدر ذاته صرحت المحامية فارول تورباي، بأنهم بدأوا الإجراءات القانونية بعد أن علمت الخادمة التركية أن الشخص الذي عملت في منزله لسنوات ، هو والدها وأنهم أكملوا عملية اختبار الحمض النووي من خلال متابعة العملية عن كثب.
وذكرت “تورباي” أنه نظرًا لأن نيازي أوزمز لم يعترف بأبوته لقلبية قبل وفاته ، فقد رفعوا دعوى قضائية بالتعويض عن ضرر غير مالي قدره 720 ألف ليرة في محكمة تورغوتلو الابتدائية.
وقالوا: “نتوقع أن تكون الحقوق المادية والمعنوية لقالبيه صاغلام، ستأخذها في نهاية عدة جلسات بالمحاكم.”