ما فعله الشيخ أحمد الخليلي أثار دهشة الجاليات المسلمة بالسلطنة (شاهد)

وطن- تداول عمانيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ملتقطة حديثا لمفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، داخل أحد المساجد بالسلطنة أثارت تفاعلا، حيث كان يجلس في صفوف المصلين.

الصورة التي انتشرت بين العمانيين على نطاق واسع، أظهرت الشيخ الخليلي، هو يجلس بتواضع في صفوف متأخرة ضمن المصلين أثناء خطبة الجمعة.

وكان ذلك في مسجد “التوبة” وبدون حراسة شخصية أو مرافقين، مما أثار دهشة وإعجاب الجاليات المسلمة بالسلطنة والتي تناقلت الصورة.

إشادة بتواضع مفتي عمان

ومفتي سلطنة عمان الشيخ والداعية أحمد الخليلي، من الشخصيات الدينية البارزة في الوطن العربي، نظرا لمواقفه المشرفة والداعمة صراحة للقضية الفلسطينية وكذلك قضايا المسلمين حول العالم.

وتفاعل العديد من النشطاء مع ما وصفوه بالتواضع الكبير، لمفتي السلطنة وأمطروه بتعليقات الثناء والمدح.

وفي هذا السياق كتب أحد النشطاء مشيدا بالمفتي:”تواضع العلماء رابط بين العبد وربه.. أرادها رسالة لتلك المناصب الزائلة المتعفنة.. ولعلماء عمان مكانه كبيرة.. بارك الله لنا بشيخنا أحمد الخليلي.”

وقال حمد العوفي معلقا على الصورة:”ليتنا لم نتعلم من الرياضيات أن علاقة س مع ص و ص مع ع ستنتج علاقة بين س و ع .. ليتهم علمونا هذا التواضع لسماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي.”

وغرد حاتم الوهيبي:”سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي حفظه الله ورعاه، وهو يصلي بآخر الصفوف بكل تواضع وبدون حرس شخصي ولا مرافقين ..اللهم احفظه وانفعنا بعلمه.”

ويشار إلى أن الشيخ أحمد الخليلي، شغل عدة مناصب دينية في السلطنة وخارجها منها، رئاسة مجلس إدارة مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية، والرئاسة الفخرية لكلية العلوم الشرعية، كما كان رئيسا للجنة المطبوعات بوزارة التراث والثقافة، وعضو مجلس أمناء جامعة نزوى بعمان.

كما شغل عضوية مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وعضو مؤسسة آل البيت “المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية” بالأردن، وعضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد بباكستان، ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران.

الشيخ أحمد بن حمد الخليلي
الشيخ أحمد بن حمد الخليلي

الخليلي يدعم القضية الفلسطينية بشدة

وامتازت مواقف الشيخ الخليلي بانحيازها الدائم لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فقد كان الشيخ على الدوام منحازا لها ومنافحا عنها، ومؤيدا وداعما لها ومشيدا بمواقف المرابطين في المسجد الأقصى ومطالبا بمساندتهم، ومسارعا إلى ذم التطبيع ومهاجمة المطبعين.فكان ابا روحيا للجميع يحبهم ويحبونه ويحترمونه.

قد يعجبك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعنا

الأحدث