وطن- انتُخب الشيخ القعقاع بن حمد آل ثاني، رئيسًا لنادي الريان القطري، والشيخ علي بن سعود آل ثاني نائيًا للرئيس، بالتزكية، لفترة تكميلية حتى عام 2024، وذلك خلال انعقاد الجمعية العمومية الانتخابية لنادي الريان مساء، اليوم الأحد.
والشيخ القعقاع بن حمد آل ثاني، هو شقيق أمير دولة قطر الحالي الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وابن أمير دولة قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، من زوجته الشيخة موزا المسند.
وأفاد بيان للنادي القطري على موقعه الإلكتروني الرسمي، أنه “تم تعيين أيضًا المهندس محمد العطوان مشرفًا عامًا للنادي، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد مساء اليوم، الأحد، بقاعة المؤتمرات باستاد أحمد بن علي، بعد اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية بحضور السادة الأعضاء المؤسسين والأعضاء العاملين”. كما حضر الاجتماع ممثلو وزارة الرياضة والشباب.
https://twitter.com/AlrayyanSC/status/1688232519643119617?s=20
أول تصريح للشيخ القعقاع رئيس الريان الجديد
في أول تصريح له بعد توليه المنصب، تقدم الشيخ القعقاع “بالشكر للإدارة السابقة برئاسة الشيخ بن سعود آل ثاني وعلي سالم عفيفة، على جهودهما المبذولة طوال السنوات الماضية، مشيدًا بما قدماه في خدمة نادي الريان”.
وأكد الشيخ القعقاع أن “رئاسة نادي الريان مسؤولية كبيرة وتكليف تشرف بقبولها، وأن هدف الإدارة الجديدة هو إعادة نادي الريان لموقعه الصحيح، والمنافسة على جميع الألقاب والبطولات، بجانب تقديم المستوى الذي يلبي تطلعات وطموحات جماهير النادي وجميع منتسبيه”.
وكان نادي الريان قد عقد يوم، الاثنين الماضي، اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية، والذي تم خلال قبول استقالة سعادة الشيخ علي بن سعود آل ثاني رئيس النادي السابق، وعلي سالم عفيفة نائب الرئيس السابق، وتم تحديد اليوم الأحد لانتخاب الرئيس الجديد ونائب الرئيس.
ومعروف عن القعقاع أنه من مشجعي الريان وحضر تدريبات الفريق مرات عدة منذ منتصف العقد الماضي، وقد تخرج من أكاديمية سانت هيرست العسكرية نهاية 2019.
القعقاع المعروف شعبيا بابتسامته العذبة سيكون أمام مهمة إعادة النادي إلى منصات التتويج، بعد أن غاب عن لقب الدوري القطري لمدة 30 عامًا تقريبًا باستثناء موسم 2014-2015 وحيازة غير ثابتة للقب كأس قطر خلال نفس الفترة.
الرياضة بوابة الصعود السياسي في قطر
وتعتبر الرياضة وخصوصا كرة القدم بوابة للصعود السياسي والاعلامي في قطر والخليج، حيث بدأ والد القعقاع الشيخ حمد بن خليفة صعوده خلال الستينات والسبعينات بدعم الأنشطة الرياضية وخصوصا منتخب قطر لكرة القدم.
ثم إطلاق مجلة الصقر واسعة الانتشار والانتقال إلى مرحلة الإصرار على استضافة البطولات الرياضية الكبرى.
ويعرف عن إخوته ولعهم بالرياضة مثل جوعان الذي يتولى رئاسة اللجنة الأولمبية القطرية وجاسم الذي يعتبر (العقل المدبر)، وراء نجاح قطر في إدارة استضافة كأس العالم.