بالسحر والشعوذة.. لا يُصدّق ما فعله مُعالج تقليدي باكستاني مع رجل مشلول
شارك الموضوع:
وطن- تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرجل باكستاني يزعم شفاء مرضاه خلال ثوانٍ بطريقة غريبة من خلال اللمس والإشارة والضغط على أجزاء من الجسم.
ويظهر في الفيديو المتداول، رجل يجلس على كرسي متحرك وخلفه رجل ثانٍ كان يضغط على رقبته بعنف، فيما يقوم ثالثهم بتحريك يده اليمنى أمامه في الهواء وهو يردد كلمات غير مفهومة باللهجة المحلية، قبل أن يقوم فجأة بالضغط على جبهته وسحب يده بشكل سريع.
وفي ظرف ثوانٍ معدودات، يطلب الشخص الثاني من المريض الوقوف وفعلاً يقف عن كرسيه المتحرك وسط صيحات الحضور ويتوجه المريض ليقبل يد الشخص الثاني.
هذا معالج شعبي مشهور في باكستان يعالج الناس من الامراض والمس وغيرها المهم جابوا له واحد مشلول شوفوا وش صار 😂 pic.twitter.com/erE3Aw9Ric
— الكوتش عمار (@3m__1) August 7, 2023
دجل وخداع
أثار الفيديو جدلاً بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفه أحدهم بأنه نوع من الدجل وخداع الأشخاص البسطاء.
وتجدر الإشارة أنه عادةً ما تنتشر هذه الأنواع من الخدع في المجتمعات القروية الفقيرة حول العالم، حيث تتزايد مؤشرات الجهل والتخلف بين السكان.
وفي الأثناء، وجد مقطع الفيديو تفاعلاً واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية حيث علّق “الكوتش عمار:” هذا معالج شعبي مشهور في باكستان يعالج الناس من الأمراض والمسّ وغيرها”. مضيفاً:”المهم جابوا له واحد مشلول شوفوا وش صار”.
هذا معالج شعبي مشهور في باكستان يعالج الناس من الامراض والمس وغيرها المهم جابوا له واحد مشلول شوفوا وش صار 😂 pic.twitter.com/erE3Aw9Ric
— الكوتش عمار (@3m__1) August 7, 2023
وعقبت “ماجدة” في السياق:”أحياناً يعاني الناس من مرض نفسي غير حقيقي فيذهبون لمعالجين ونفسيتهم ومخهم يبرمج لهم أنهم أصبحوا بحالة جيدة”.
من جانبها، قالت مستخدمة لموقع إكس باسم “د. ناز” ساخرة :”هذا ما يدعونه استغلال المواهب” وتابعت :”عنده موهب البيت بوكس وساقها على العالم انه معالج شعبي”.
هذا الي يسمونه استغلال المواهب
عنده موهب البيت بوكس و ساقها على العالم انه معالج شعبي
احسن من مال بيو بيو احمد محسن— د. ناز (@NazUAE) August 7, 2023
عيادات الطب الشعبي في الباكستان
يكثُر المعالجون التقليديون في باكستان، التي يشكل المسلمون الغالبية العظمى من سكانها، إلا أن مدارس فقهية إسلامية عدة لا تؤيد هذه الطرق “العلاجية” التي يُعتقد أنها مستوحاة من الطقوس الصوفية.
ولاتكاد تخلو مدينة أو قرية باكستانية مما يُعرف بـ “عيادات الطب الشعبي” التي فرضت نفسها بقوة بين المواطنين مثلها مثل عيادات الطب الحديث، ومع ذلك تكاد تكون درجة المنافسة بين الجانبين صفرا.
حيث أنّ مرتادي عيادات الطب الشعبي معظمهم من كبار السن والأمّيين، فيما يُفضّل المتعلّمون مراجعة عيادات أطباؤها من خريجي الجامعات.