كيف تدرب عقلك على تجنّب الأفكار السيئة التي تسبب لك الكثير من المشاكل؟
شارك الموضوع:
وطن – إن دماغنا أداة قوية، تؤدي دورًا أساسيًا في توازن عواطفنا وأفكارنا. ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن لدماغنا أن ينتج أفكارًا غير مرغوب فيها تسبب لنا القلق أو التوتر أو عدم الراحة.
يمكن أن تكون هذه الأفكار تطفلية ويصعب السيطرة عليها، ولكن مع التدريب الصحيح، يمكننا تعلم كيفية منعها وإدارتها بشكل فعال. وفيما يلي كشف موقع “مينتي أسومبروسا” الإسباني، فإن بعض الاستراتيجيات لتدريب عقلك على منع الأفكار غير المرغوب فيها من التسبب في المتاعب لك.
ما مفهوم التعامل مع الأفكار غير المرغوب فيها؟
قبل تعلم كيفية منعها، من الضروري فهم ماهية الأفكار غير المرغوب فيها وكيف يمكن أن تؤثر علينا. الأفكار غير المرغوب فيها هي تلك التي تظهر في أذهاننا دون وعي.
يمكن أن تكون مخاوف متكررة، أو أفكار سلبية، أو أفكار مهووسة أو أي فكرة لا نريد التفكير فيها ولكنها تظل قائمة في أذهاننا. كما يمكن أن يكون لهذه الأفكار تأثير سلبي على صحتنا العاطفية واتخاذ قراراتنا، ما من شأنه أن يؤدي بنا إلى القلق أو الخوف أو القلق المفرط، والذي بدوره يمكن أن يؤثر على حياتنا اليومية وعلاقاتنا.
ممارسات لمنع الأفكار غير المرغوب فيها
يستغرق تدريب الدماغ على منع الأفكار غير المرغوب فيها وقتًا وممارسة مستمرة. فيما يلي بعض الاستراتيجيات الفعالة لمساعدتك في التعامل مع هذه الأفكار:
1. اليقظة أو الاهتمام الكامل
اليقظة هي ممارسة تعلمك الانتباه دون الحكم على الأفكار أو العواطف التي تظهر أو الرد عليها بسرعة. من خلال ممارسة اليقظة بشكل منتظم، يمكنك تدريب عقلك على التعرف على الأفكار غير المرغوب فيها دون الارتباط بها عاطفياً. يتيح لك ذلك السماح لهم بالمرور دون التأثير على حالتك العاطفية، وفق ما ترجمته “وطن“.
2. التعرف على أنماط التفكير
راقب أفكارك غير المرغوب فيها وحاول تحديد الأنماط المتكررة. هل هناك قضايا أو مواقف معينة تثير هذه الأفكار؟ من خلال تحديد الأنماط، يمكنك اتخاذ خطوات محددة لمعالجتها.
3. تشكّك في أفكارك
عندما تظهر أفكار غير مرغوب فيها، اسأل عن حقيقتها وصلاحيتها. اسأل نفسك عما إذا كان هناك دليل قوي يدعم هذه الأفكار أم أنها مجرد افتراضات لا أساس لها من الصحة. غالبًا ما تكون الأفكار غير المرغوب فيها غير عقلانية وغير واقعية، ويمكن أن يساعدك استجوابها في تقليل قوتها.
4. تعزيز الأفكار الإيجابية
استبدل الأفكار غير المرغوب فيها بأفكار إيجابية وبناءة. كافئ نفسك عندما تحدد فكرة غير مرغوب فيها واستبدلها بشيء أكثر إيجابية. بمرور الوقت، سوف يعتاد عقلك على التفكير بشكل أكثر إيجابية وأقل سلبية.
5. صرف انتباهك
عندما تشعر أن الأفكار غير المرغوب فيها تربكك، قم بإلهاء نفسك بالأنشطة التي تستمتع بها أو التي تتطلب تركيزك. فعلى سبيل المثال: يمكنك الخروج للمشي أو ممارسة الرياضة، أو اقرأ كتابًا، أو انخرط في مهمة أنت متحمس لها. يمكن أن يساعدك القيام ببعض المهام على إبعاد عقلك عن الأفكار السلبية.
6. وضع حدود زمنية للقلق
إذا وجدت نفسك عالقًا في دائرة قلق، فضع حدودًا زمنية لذلك. خصص وقتًا محددًا كل يوم للقلق والتفكير في أفكارك، ثم ضعه جانبًا بمجرد انتهاء هذا الوقت.
7. اطلب الدعم المهني
إذا كانت الأفكار غير المرغوب فيها تسبب لك إزعاجًا كبيرًا وتؤثر سلبًا على حياتك ، ففكر في طلب الدعم المهني. يمكن أن يساعدك المعالج أو المستشار في تطوير استراتيجيات محددة للتعامل بفعالية مع هذه الأفكار والوقاية منها.
تدريب عقلك على منع الأفكار غير المرغوب فيها هو عملية تستغرق وقتًا وممارسة. من خلال ممارسة اليقظة، وتحديد أنماط التفكير، والتشكيك في أفكارك، واستبدالها بأفكار إيجابية، يمكنك تقليل تأثير الأفكار غير المرغوب فيها في حياتك.
يمكن أن يكون الإلهاء ووضع حدود زمنية للقلق مفيدًا أيضًا في إبعاد عقلك عن الأفكار السلبية والهوسية. إذا وجدت أن الأفكار غير المرغوب فيها تسبب لك إزعاجًا كبيرًا ، فلا تتردد في طلب الدعم المهني لتطوير استراتيجيات إضافية ومعالجة أي مشكلات أساسية. مع التصميم والممارسة ، يمكنك تدريب عقلك على منع الأفكار غير المرغوب فيها وتحسين صحتك العاطفية والعقلية.
المسلم العالم هو من يعلم البشرية كيف يعيشون بسعادة باتباع
ما أمر الله به عباده
على لسان نبيه صلى
الله عليه و سلم…
و ليس العكس…!
عند بدأ الأفكار السيئة
بالتردد قم بذكر الله ،
و تعوذ بالله من الشيطان
الرجيم ، كقول:
(أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
من همزه و نفثه و نفخه)..
كررها عدة مرات و ستتوقف هذه الأفكار
لأن مصدرها شيطاني..
و الأفضل العلم بهذه
الأشياء: الهمز و النفث
و النفخ… و هي تصدر
عن الشيطان لعنه الله.