الدوخة عند الاستيقاظ من النوم: قد تكون هذه أسبابها الرئيسية

وطن – الشعور بالدوخة عند الاستيقاظ هو إحساس مقلق يمكن ربطه بعدد من الأسباب؛ من المشكلات الحميدة إلى الحالات الطبية الأساسية، لذا، من المهم فهم الأسباب المحتملة وراء هذا الإحساس من أجل اتخاذ الإجراءات الطبيّة المناسبة.

وفيما يلي استعرضت مجلة “لا فيدا لوثيدا” الإسبانية، بعض الأسباب الرئيسية للدوخة عند الاستيقاظ:

1. انخفاض ضغط الدم الانتصابي:

يحدث انخفاض ضغط الدم الانتصابي عندما ينخفض ​​ضغط الدم بشكل حاد عند الوقوف، وهذا من شأنه أن يسبب  دوارًا مؤقتًا بسبب نقص تدفق الدم الكافي إلى الدماغ. يمكن أن تحدث هذه الحالة بسبب الأدوية أو الجفاف أو مشاكل القلب.

2. الجفاف:

يمكن أن يؤثر نقص الترطيب الكافي على ضغط الدم وتوازن الشوارد أو الكهارل في الجسم. وعندما تستيقظ، خاصة في الصباح، قد يصاب جسمك بالجفاف، ما قد يساهم في الدوار.

الطعام الذي يمكن أن يكون حافزًا لبعض الأشخاص المصابين بالصداع النصفي، لا يسبب بالضرورة الصداع للآخرين

3. دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV):

دوار الوضعة الانتيابي الحميد BPPV؛ هو اضطراب في الأذن الداخلية يسبب نوبات قصيرة من الدوار الشديد عند تغيير وضع الرأس، مثال ذلك: عند الوقوف. يمكن أن تنفصل البلورات المعدنية في الأذن الداخلية وتسبب الإحساس بالدوار والدوران.

4. فقر الدم:

وفق ترجمة “وطن“، يمكن أن يؤدي فقر الدم؛ وهو انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء أو كمية الهيموجلوبين في الدم، إلى عدم كفاية توزيع الأكسجين في الجسم، بما في ذلك الدماغ. وهذا من شأنها أن يسبب الدوار عند تغيير الوضع.

5. الآثار الجانبية للأدوية:

بعض الأدوية، مثل تلك التي تهدف إلى التحكم في ضغط الدم أو علاج حالات أخرى، يمكن أن تسبب الدوار عند الوقوف بسبب تأثيرها على ضغط الدم والدورة الدموية.

6. مشاكل القلب:

في بعض الحالات، يمكن أن تظهر مشاكل القلب الكامنة بالدوار عند الوقوف. وقد يكون هذا بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ بسبب مشاكل في ضربات القلب أو وظائف القلب.

7. نقص السكر في الدم:

يمكن أن يسبب انخفاض نسبة السكر في الدم، أو نقص السكر في الدم، الدوخة والضعف عند تغيير الأوضاع. هذا صحيح بشكل خاص إذا لم تتناول وجبة مناسبة قبل النوم.

آلام الصداع الشديد

8. التغيرات في الضغط داخل الجمجمة:

التغيرات في الضغط داخل الجمجمة، مثل تلك الناتجة عن الزيادة المفاجئة في الضغط بسبب العطس أو السعال أو الحركات المفاجئة، يمكن أن تسبب دوارًا مؤقتًا عند الوقوف.

9. اضطرابات القلق:

يمكن أن تسبب نوبات القلق والذعر أعراضًا جسدية، بما في ذلك الدوخة، خاصةً عند الوقوف فجأة. كما يمكن أن تؤثر استجابة الجسم للتوتر على ضغط الدم والشعور بالدوار.

10. حالات طبية أخرى:

في بعض الحالات، قد تكون الدوخة عند الوقوف من أعراض حالة طبية أساسية أكثر خطورة، مثل الأمراض العصبية أو اضطرابات التمثيل الغذائي.

إذا شعرت بالدوار عند الوقوف بشكل متكرر أو إذا كانت هذه الأعراض مقلقة، فمن الضروري أن تستشير أخصائيًا صحيًا، فالتشخيص الصحيح ضروري لمعالجة أي مشاكل صحية أساسية وتلقي العلاج المناسب.

تكون الدوخة عند الوقوف من أعراض حالة طبية أساسية أكثر خطورة مثل الأمراض العصبية أو اضطرابات التمثيل الغذائي