رقص وإباحية.. “جيش الشواذ” السويدي يفتخر بمثلية جنوده علنا (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن- تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمشاركة جنود سويديين فيما يطلق عليه داخل مجتمع الشواذ جنسيا اسم “مسيرة فخر المثليين”، ضمن ما يعرف بمهرجان “europride2023” لدعم المثلية الجنسية في العاصمة السويدية ستوكهولم.
ويشار إلى أنه ما بات يعرف داخل مجتمع الشواذ باسم “موكب فخر المثليين” في ستوكهولم هو أكبر موكب من هذا النوع في الدول الاسكندنافية. تم إطلاقه بعد أكثر من شهر من اضطرار أوسلو إلى إلغاء عرضه بسبب إطلاق النار ليلة 25 يونيو.
الجيش السويدي يدعم الشذوذ الجنسي
وتدعم السويد بقوة الشواذ والمتحولين جنسياً، وشرعت لهم قوانين كثيرة وعديدة، تشرعن شذوذهم وأفعالهم القبيحة المخالفة للفطرة السوية.
وأظهر أحد المقاطع الذي نشرته صحيفة “يني شفق” التركية عدداً كبيراً من عناصر الجيش السويدي وهم يرتدون الزي العسكري، ويحملون أعلام المثليين، ويقوم بعضهم بالتراقص بطريقة مبتذلة تشير إلى ميولهم المثلية المسموح بها داخل الجيش السويدي.
🎥مقطع فيديو يرصد تنظيم #الجيش_السويدي لما يسمى بمسيرة "#الشرف" السنوية لدعم #المثلية الجنسية في العاصمة السويدية #ستوكهولم.#يني_شفق pic.twitter.com/DQXIpeMhbp
— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) August 10, 2023
والسويد واحدة من البلدان القليلة على الصعيد العالمي التي تسمح صراحةً لجميع المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيا بالخدمة علنا في الجيش.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 1979، انضمت السويد إلى عدد قليل من البلدان الأخرى في العالم بذلك الوقت، في إلغاء تصنيف المثلية الجنسية كمرض. كما تم إلغاء تصنيف التحول الجنسي كمرض في عام 2017.
وكانت القوات المسلحة السويدية صرحت في بيان لها على موقعها على الإنترنت، أن المشاركة فيما يعرف باسم “مهرجان الفخر الخاصة بالمثليين” أصبحت الآن “أكثر أهمية من أي وقت مضى” وأن القوات المسلحة السويدية تفخر بالمشاركة في هذه الاحتفالات.
وأضاف بيان القوات المسلحة السويدية أن “هناك من يدعي أن القوات المسلحة السويدية لا ينبغي لها المشاركة في هذه المناسبة ، وأن الجيش السويدي لديها أشياء أكثر أهمية للتركيز عليها الآن من التلويح بعلم المثليين”.
وزعم الجيش السويدي في بيانه أنه ليس هناك تناقض في دوره بحماية البلاد والمشاركة في مهرجان للمثليين وتابع :”مهمة القوات المسلحة هي الدفاع عن السويد وعن كل من يعيش هنا ، وكذلك الدفاع عن ديمقراطيتنا وحقوقنا. لأنه في النهاية الشخص الذي يقف بلا حقوق هو الذي يقف بلا حماية”.
ويشهد العام حاليا ظاهرة مخيفة وهي انتشار الشذوذ الجنسي والمثلية، ووصلت الأمور حد وضع بعض الدول قوانين تشرعن هذه الأفعال والممارسات الشاذة وتتيح زواج الذكر من ذكر مثله، والأنثى من أنثى.
وبات المثليون جنسيا والشواذ ينظمون تظاهرات وفاعليات يعترفون فيها بميولهم علنا بل ويفتخرون بذلك، بعدما كانت مثل هذه الأمور الشاذة تمارس في السر قديما، ويحرص أصحابها على التخفي.