الاتحاد الأوروبي يرد بقوة على ما كشفه جاسوس إسباني حول خطة سرية لـ محمد السادس!

وطن- كشف موقع “هسبريس” المغربي الشهير قبل بضعة أيام بأن المغرب تعمل على تنفيذ مشروع سري “لاستعادة” سبتة ومليلية والاستيلاء على جزر الكناري وضمهما.

وفي محاولته للترويج للفكرة، استعان موقع “هسبريس”بشهادة عميل المخابرات الإسبانية السابق ، فرناندو سان أغوستين ، والتي تفيد بأن خطة محمد السادس تتقدم للامام.

وفقًا للمعلومات الواردة من هذه الوسيلة ، القريبة من السلطة ، فإن الحكم الإسباني على هذه المدن ليس له أسس تاريخية في نظر المغرب ، وبالتالي ، فإنه لا يعتبر صالحًا مع مرور الوقت.

ليست المرة الأولى

ووفقا لصحيفة “هافنغتون بوست”، فإن هذه ليست هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها كبار المسؤولين المغاربة بهذه العبارات عن المدينتين الإسبانيتين اللتين تتمتعان بالحكم الذاتي.

وقالت الصحيفة أنه بناءً على هذه المعلومات، وجه عضو البرلمان الأوروبي جوردي كانياس سؤالًا برلمانيًا إلى المفوضية الأوروبية، والتي ردت من خلال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية.

جوزيب بوريل يرد

وجاء رد “بوريل” بحسب ما نقلته صحيفة هافنغتون بوست كالتالي: “تعيد مؤسسات الاتحاد الأوروبي التأكيد علنًا على الموقف الرسمي المعروف جيدًا بشأن أهمية حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي”.

وأضاف قائلا: “كان هذا أيضًا هدف تصريحات نائب الرئيس شيناس بشأن مدينتي سبتة ومليلية الإسبانيتين، وهما منطقتان ينتميان إلى الاتحاد الأوروبي وتشكلان جزءًا من حدوده الخارجية ، لذلك ينطبق قانون الاتحاد على سبتة ومليلية.”

موقع هسبريس يروج للخطة السرية لاستعادة سبتة ومليلة

وكان موقع “هسبريس” قد نقل عما وصفه بالجاسوس الإسباني السابق فرناندو سان أوغستين قوله أن “المغرب لديه مشروع غير معلن لاستعادة سبتة ومليلية وجزر الكناري، وهذا المشروع لن يتوقف”، مضيفا أن “المملكة المغربية لديها دبلوماسية حكيمة ومثابرة للغاية، وتتفاوض بشكل ماهر، وغير مستعجلة، ولديها قدرة رهيبة على التحمل والصبر والانتظار، لذلك تجدهم بين الحين والآخر يرسلون رسائل إلى الحكومة الإسبانية من قبيل فتح الحدود والهجرة واتفاقية صيد الأسماك“.

المغرب يعمل بصمت على استعادة سبتة ومليلية وجزر الكناري
المغرب يعمل بصمت على استعادة سبتة ومليلية وجزر الكناري

وروج موقع “هسبريس” المغربي لحوار الجاسوس السابق مع الموقع الإعلامي الإسباني “فوز بوبولي”، إلى أن “المغرب لن يكتفي باعتراف إسبانيا بسيادة المغرب على الأقاليم الصحراوية، لكونه يؤمن بحقيقة أن الحكومة الإسبانية ضعيفة”، مشددا على أن “إسبانيا ليست مثل فرنسا، أي ليست لديها رغبة دائمة للتدخل أو التعليق على شؤون الجيران، وبالتالي حكومة الأراضي الإيبيرية ليست لديها دعوات للهيمنة على الإطلاق”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث