حرق العلم الإماراتي وصور محمد بن زايد ومحمد بن راشد في تشاد (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن- تتوالى احتجاجات التشاديين على مؤامرات أبو ظبي على بلادهم والمؤتمرات المشبوهة التي تعقد على أراضيها مما أعتبروه تدخلاً مشبوهاً وعبر المحتجون -بحسب نشطاء- عن رفضهم للأنشطة المشبوهة والمثيرة للجدل التي تقوم بها الإمارات في بلادهم، حيث هتفوا: “إمارات برة، تشاد حرة”.
وأظهر مقطع فيديو رصدته “وطن” شخصين وهما يحرقان علم الإمارات وإلى جانبه صورة لرئيس البلاد محمد بن زايد، وأخرى لحاكم أبو ظبي محمد بن راشد آل مكتوم.
وكانت الإمارات أرسلت منذ أيام شحنات دعم عسكري إلى تشاد في إطار استخدامها بوابة لدعم ميليشيات التمرد قوات الدعم السريع في السودان.
ورجّحت مصادر تشادية حينها أن الإمارات استهدفت استغلال موقع تشاد كدولة حدودية مع السودان، لاستخدامها في تهريب الأسلحة والعتاد العسكري لقوات الدعم السريع.
شباب أم جرس في #تشاد يتجمعون في مسيرة احتجاجية للمطالبة برحيل #الإمارات، معبرين عن رفضهم للأنشطة المشبوهة والمثيرة للجدل. هتف الشباب: 'امارات برة، تشاد حرة . #تشاد #احتجاج #الإمارات pic.twitter.com/aPCwWkmN1K
— Tahir Zene (@zenifilsT) August 5, 2023
مطار أم جرس
وأشار موقع emiratesleaks المعارض، نقلاً عن الدبلوماسي الأمريكي السابق كاميرون هدسون الذي عمل سابقًا في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، إلى قوله أن القوات المسلحة السودانية تعلم بشحنات الأسلحة.
وقد حذّرت محمد إدريس ديبي “كاكا” بالفعل من أنه إذا استمرت الشحنات، فستستخدم القوات المسلحة السودانية طائراتها من دون طيار لتدمير مطار أم جرس.
وأكدت وكالة أنباء الإمارات الرسمية الخبر مشيرة إلى أن أبوظبي قدمت آليات عسكرية ومعدّات أمنية لتشاد، وذلك “لتمكينها وتعزيز قدراتها في مجال مكافحة الإرهاب ودعم برامج حماية الحدود”.
اتفاقيات ثنائية
وتابعت الوكالة أن المبادرة تأتي في إطار العلاقات المتميزة بين البلدَين على مختلف الأصعدة، التي تُوّجت بتوقيع عدة اتفاقيات ثنائية، منها اتفاقية التعاون العسكري في يونيو/ حزيران الماضي خلال زيارة رسمية لمحمد إدريس ديبي، الرئيس الانتقالي لتشاد، إلى أبوظبي.
كما أضافت أن سفير دولة الإمارات لدى تشاد، راشد سعيد الشامسي، سلّم الآليات والمعدّات إلى الفريق ركن داوود يحيى إبراهيم، وزير الدفاع التشادي، بحضور رئيس الأركان العامة ورئيس الاحتياطي الاستراتيجي للجيش التشادي وكبار الجنرالات.
ولم تذكر الوكالة تفاصيل المعدات التي تم تسليمها، لكنها نشرت صوراً تظهر مركبات مصنعة من قبل شركة “نمر” الإماراتية.
من جهتها، أكدت نجامينا أنها “تلقت عربات مدرعة في إطار التعاون العسكري”. وصرح وزير الدفاع التشادي داود يايا ابراهيم لوكالة فرانس برس ان “هذه المعدات تساعد في تعزيز قواتنا الدفاعية في الحرب ضد الارهاب”.
ورجّحت مصادر تشادية أن الإمارات استهدفت استغلال موقع تشاد كدولة حدودية مع السودان، لاستخدامها في تهريب الأسلحة والعتاد العسكري لقوات الدعم السريع.
وتعليقًا على الموضوع، قال الصحفي التشادي سعيد أبكر في تغريدة على حسابه في “موقع إكس– تويتر سابقاً : “تصاعدت وتيرة العلاقات التشادية الإماراتية بعد الأزمة السودانية، قدمت الإمارات بالأمس 15 مدرعة للجيش التشادي، وقالوا للحكومة التشادية إن “أول الغيث قطرة”، وأن الدعم العسكري سينهال عليكم.”
وتابع متسائلا:”هل ما تقدمه الإمارات إلى الحكومة التشادية يدخل في باب تحييد التشاديين في الملف السوداني”.
تصاعدت وتيرة العلاقات التشادية الإماراتية بعد الأزمة السودانية، قدمت الإمارات بالأمس ١٥ مدرعة للجيش التشادي، وقالوا للحكومة التشادية إنَّ (أول الغيث قطرة)، وأن الدعم العسكري سينهال عليكم.
هل ما تقدمه الإمارات إلى الحكومة التشادية يدخل في باب تحييد التشاديين في الملف السوداني؟ pic.twitter.com/bLCV7qOHlQ— سعيد أبكر أحمد (@seid22Abkar) August 5, 2023