تسبّب في وفاة شاب ذو 27 عامًا.. هل يمكن أن يكون العفن قاتلاً؟

وطن-قد يكون العفن في منزل الشاب البريطاني البالغ من العمر 27 عامًا سبب وفاته، لأن الشاب قبل أن يلقى مصرعه، كان يعاني من متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS).

توفي لوك بروكس، شاب يبلغ من العمر 27 عامًا، في أكتوبر الماضي في غرفة نومه في إنجلترا. ووفقًا لوالدته، التي أدلت بشهادتها لمواقع بريطانية، فإن سبب الوفاة العفن الموجود في شقته، بحسب ما أفاد به موقع “بوركوا دكتور” الفرنسي.

احذر من وجود العفن في منزلك!

بحسب ما ورد عانى ابنها في البداية من نزلة برد ثم سعال حاد مع التهاب في الحلق وطفح جلدي. ولقد حدث كل شيء بسرعة كبيرة، ثمّ، بعد ستة أيام من ظهور الأعراض الأولى، توفي لوك بروكس. ووفقا لوالدته، فإن السبب هو متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS)، الناجمة عن عدوى الرشاشيات التي تُصيب الرئتين.

العفن في المنزل
وفاة البريطاني لوك بروكس بسبب العفن في منزله

داء الرشاشيات؛ هو فطر شائع جدًا في البيئة (في الداخل والخارج)، وفقًا لدليل MSD. معظم الناس الذين يستنشقون هذه الفطريات ليس لديهم أي تأثير على صحتهم، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، يمكن أن يسبب الرشاشيات عدوى، ما يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة المميتة.

آثار الفطريات في رئتي المتوفى

يعتبر داء الرشاشيات السبب الرئيسي الثالث للعدوى الفطرية الغازية في فرنسا، وفقًا لمعهد باستور. وتشمل الأعراض الحمى والسعال وألم الصدر ونفث الدم وصعوبة التنفس. كما يمكن للمرضى المتأثرين تناول الأدوية المضادة للفطريات لعلاج المرض وأحيانًا يتم اتخاذ قرار جراحي لاستخراج الفطر، وفقًا ما ترجمته “وطن“.

من جهتها، توضح والدة لوك بروكس أنه تم العثور على آثار الرشاشيات في رئتي ابنها. وتم تصنيف هذه الفطريات في عام 2022 من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) على أنها “أولوية حرجة” لأنها شائعة جدًا وخطيرة بشكل متزايد على البشر ومقاومة للعلاجات المعتادة.

العفن في المنزل
يعتبر داء الرشاشيات السبب الرئيسي الثالث للعدوى الفطرية الغازية في فرنسا

 

ووفقًا لمعهد باستور، فإن ظهور Aspergillus المقاوم لجزيئات الأزول، يمثل مشكلة ناشئة في بعض البلدان، لاسيما فيما يتعلق بانتشار استخدام الأزولات في الزراعة.

وفي المقابل، يجب أن يستمر التحقيق وتحديد ما إذا كانت الفطريات الموجودة في مسكن “Luke Brooks”؛ هي سبب وفاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى