جنة الله على الأرض.. مشاهد ساحرة من “شاطئ الفزايح” في سلطنة عمان

وطن- تداول عمانيون مقطع فيديو لإحدى المناطق السياحية الآسرة في بلادهم وهي “شاطئ الفزايح” بمحافظة ظفار غرب ولاية صلالة بمسافة 20 كيلومترا، ويبدو أشبه بالأرياف الأوروبية وربما أجمل.

وتعتبر منطقة الفزايح في ولاية رخيوت بظفار من بين أفضل الوجهات السياحية التي يقصدها السياح، بما تحتضنه من طبيعة ساحرة وجغرافيا متنوعة تجمع بين ساحل البحر والسهول الخضراء والمرتفعات الجبلية.

ويعد “شاطىء الفزايح” واحداً من أفضل الشواطئ فيها. وهو شاطئ رملي مجهز يمتد بطول 5 كيلومترات. يتميز بمياهه الفيروزية ورماله البيضاء المتلألئة الممتدة على طول ساحل بطول ٢ كيلومتر وهو موقع ممتاز لعشاق الشاطئ، والحمامات الشمسية.

شاطئ الفزايح والطبيعة الخلابة في السلطنة

وبدا في الفيديو المتداول طريق ترابي ملتو وسط جبال مكسوة ببساط أخضر، وعلى جانبيه ظهر عدد من الأبقار وهي ترعى بهدوء واطمئنان.

وأظهر مشهد آخر حواف صخرية ضخمة مطلة على البحر.

وظهر عدد من العمانيين إلى جانب سياراتهم وهم يخيمون تحت جبل مكسو بالإخضرار في مشهد يعيد إلى الآذهان مناطق شبيهة في الدول الاسكندنافية.

وبدا في مشهد تال طفل وهو يدخل في فجوة صخرية ضخمة ويخرج فاتحاً ذراعيه ليستقبل البحر، في مشهد يكشف عن الطبيعة الساحرة لهذه المنطقة.

شاطئ الفزايح والطبيعة الخلابة في السلطنة

مفاهيم الطبيعة تنسجم في شاطئ الفزايح

وتفاعل رواد موقع “إكس” –تويتر- سابقاً مع مقطع الفيديو والمنطقة الساحرة التي يوثقها، مطالبين بضرورة استثمار هذه المنطقة وتعبيد الطرق للوصول إليها وإقامة المهرجانات السياحية والفنية في أحيائها.

وعلق حساب “خريف ظفار”: “تنسجم مفاهيم الطبيعة في شاطئ الفزايح في صورة مريحة للعين وللبال، يجمع بين الماء والسماء والسحاب واليابسة والخُضرة والإبل.”

وعقب عبد الله العمير، على من طالب بوضع منشآت سياحية في المكان واستثمار المنطقة بالشكل الأمثل: “من وجهت نظري بعض الأماكن جماليتها بوضعها الحالي وغالبا تفقد بعض الاماكن رونقها وهدوئها. وروح المغامرة اثناء الذهاب لها متى ما زاد التدخل البشري بها.”

وقال حساب باسم “عابر سبيييل”: “المكان رائع ولكن للأسف فالطريق غير معبدة والسيارات الصغيرة لا تستطيع تجاوز الطريق.”

فيما عقبت “أم لمار” : “لوحة خريفية ساحرة تناغمت فيها ألوان السهل والجبل سبحان الخالق البديع”.

وأضافت :”ما أروع المكان هنيئاً لمُرتاديه”.

وفي السياق ذاته علق حساب “سلطنة مانشستر”: “عندما يجتمع الجبل والسهل والبحر معاً في لوحة خريفية ساحرة تأسر كل من يعيش تلك الاجواء او يناظرها. وظاهرة قلما نجدها”.