عمانيات يرمين رجالاً يرقصون بالكراسي في ظفار.. فيديو مثير فجر الجدل

وطن- رمت مجموعة من النساء العمانيات بعضاً من الشباب الذكور بالكراسي، في حفل مختلط، بعدما بدأ الأخيرون الرقص بطريقة مستفزة وغريبة.

وانتشر مقطع فيديو على موقع “إكس” ـ تويتر سابقا ـ ، في الفترة الماضية، أثار الكثير من الجدل والانتقادات في منطقة ظفار بسلطنة عمان وثّق تلك الحادثة.

وتظهر مجموعة كبيرة من النساء المنتقبات فيما يشبه حفلاً، حضره عشرات الشباب الذي بدأ بعضهم في تأدية رقصات شعبية بطريقة أثارت غضب النسوة اللاتي قررت بعضهن طردهم.

وتسبب الفيديو بموجة جدل واسعة في السلطنة، وسط انتقادات حادة للرجال الذين ظهروا في الفيديو وهم يرقصون.

واعتبر البعض أن قيام الرجال بمثل هذه الأفعال مخالف للمروءة ولعادات المجتمع العماني المحافظ.

وشجع آخرون تصرف النساء الذين استفزهم هذا المشهد الغير معتاد في السلطنة، وقيامهن بقذف الكراسي على الرجال الراقصين.

وفي سلطنة عمان، تُعد عروض الموسيقى والرقصات التقليدية من أبرز فقرات المهرجانات الشعبية المحلية في عدد من المحافظات، شأن ظفار.

والفولكلور العماني غني برقصاته وموسيقاه التي تعزف في الأفراح والمناسبات الأخرى وتتميز كل منطقة برقصاتها التقليدية وتنويعاتها المتميزة من الرقصات والموسيقى الشعبية.

الرقص الشعبي في ظفار

ومن أشهر الفنون الغنائية في محافظة ظفار الجنوبية فن الهبوت والذي يؤدى بأن يصطف المشاركون في مسيرة غنائية في صفوف قصيرة عرضية يتلو كل منها أهازيج مُعينة وبنظام خاص حيث يتقدم كبار السن والشيوخ يعقبهم بقية المشاركين بالتدريج ويطفون في الغالب في دائرة.

وهناك أيضا فنون منها الشرح والبرعة والربوبة. لكن اللافت في ظفار تحديداً، أن بعض الفنون الغنائية تُمارس بصورة مشتركة بين الرجال والنساء وهو ما تتميز به المحافظة عن غيرها.

فتشترك النساء في صفوف متداخلة مع الرجال في رقصة المدار.

ويصاحب الرقص استخدام آلات موسيقية منها المزمار والطبل والقربة وهى أداة جلدية ينفخ فيها الهواء لتصدر أصوات مميزة وجميلة.

وتسمى الفترة الحالية في ظفار محليا بالخريف وهي فترة جذب سياحي، إذ يتوافد الزوار من مختلف أرجاء الخليج على المهرجان للتمتع بالخضرة والطقس الأميل للبرودة.

وتصل زخات من الأمطار الموسمية الآسيوية، إلى محافظة ظفار في أواخر الصيف لتضفي على المنطقة رونقا مختلفا.