سرير السلطان قابوس وآية قرآنية داخل طائرته التي جاب بها العالم (فيديو)
فيديو متداول وثق طائرة السلطان الراحل قابوس بن سعيد، التي جاب بها عواصم العالم من الداخل
وطن- تداول عمانيون مقطع فيديو يوثق مشاهد خارجية وداخلية آسرة لطائرة سلطان بلادهم الراحل قابوس بن سعيد، في متحف “كويزلاند” للطائرات النادرة والتي كانت تقله بين العواصم والدول حول العالم في الفترة ما بين منتصف السبعينات، إلى عام 1986 تاريخ خروجها عن الخدمة.
وبدت الطائرة في مقطع الفيديو المتداول وهي رابضة في منطقة محاطة بالأشجار وبدت علامات القدم على جسم الطائرة.
وأظهر مشهد تال لوحة التحكم الرئيسية في الطائرة وقمرتها.
حيث بدت لوحة معلقة إلى جانب كابتن الطائرة تحمل الآية القرآنية “وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم”.
https://twitter.com/BINTOMAN_REEM/status/1692485834681762290?s=20
طائرة السلطان قابوس من الداخل
وفي مشهد تال بدت طاولة صغيرة وكرسي كان يجلس عليهما السلطان الراحل قابوس بن سعيد، فيما بدت جلسة لضيوفه.
وأظهر مشهد آخر متن الطائرة ومقاعدها الأنيقة وسريراً لراحة السلطان.
وكانت الطائرة التي استخدمها السلطان الراحل قابوس، لسنوات تتُزيّن بكلمة “صحَار” أو “نِزوى”، بالإضافة إلى شعار السلطنة وهو خنجر عماني موضوع على سيفين متقاطعين ويعلوها تاج السلطان.
لماذا لا تعاد الطائرة إلى سلطنة عمان؟
وتساءل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي “موقع إكس”-تويتر سابقاَ عن سبب عدم إحضار الطائرة من بريطانيا ووضعها في متحف خاص بالسلطان قابوس بن سعيد.
وفي هذا السياق قال أحدهم :” لو كانت هذه الطائرة معروضة في سلطنة عمان جانب متحف عمان عبر الزمان.. تخيلوا أثرها بدل أن تكون في دولة أخرى”.
https://twitter.com/Justfree2023Al/status/1692812850463752560?s=20
وعبر ناشط آخر عن اعتقاده بأن هذه الطائرة استخدمت، في بداية تولي السلطان قابوس زمام الأمور في البلاد.
وأضاف :”ربما انها ذهبت للصيانة ولم تعد حينها وظلت هناك مكانها لتكون قبلة للزوار”.
وتولى سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد، حكم السلطنة في 23 يوليو/ تموز 1970، وهو صاحب أطول فترة حكم بين الحكام العرب الحاليين.
والسلطان قابوس هو ثامن سلاطين أسرة البوسعيد، وينحدر نسبه من الإمام أحمد بن سعيد المؤسس الأول لسلطنة عمان.
ويوم 10 كانون الثاني/يناير، توفّي السلطان قابوس، وفي غضون ساعات من إصدار نعيه في اليوم اللاحق للوفاة، نظّمت الدولة جنازته، وأدّى السلطان الجديد هيثم بن طارق قسم اليمين، سلطانا للبلاد.