منافس السيسي المحتمل يحرجه ببيان عن “عملية التهريب الكبرى”.. هذا ما جاء فيه
وطن- يواصل المرشح الرئاسي المحتمل والنائب السابق أحمد الطنطاوي، إحراج النظام المصري حيث أصدر بيانا رسميا علق فيه على قضية الطائرة المشبوهة التي خرجت من مصر، وتم توقيفها في زامبيا بعد ضبط سلاح وملايين الدولارات وكميات كبيرة من الذهب على متنها.
وكان الرئيس الزامبي هاكيندي هيشيليما، حذر من أنه سيتم إلقاء القبض على كل متورط في حادثة الطائرة التي أوقفت في مطار كينيث كاوندا الدولي. وفي حديثه خلال مؤتمر صحافي في العاصمة لوساكا، الجمعة، قال إن هذه الجرائم ستحارب بغض النظر عن الأفراد المتورطين.
أحمد الطنطاوي يعلق على فضيحة “طائرة الكنز” في زامبيا
وذكر البيان الذي صدر عن “اللجنة السياسية لحملة ترشيح أحمد الطنطاوي لرئاسة مصر” والذي شاركه الطنطاوي عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل، أن الحملة تابعت خلال الأيام الماضية مع جموع الشعب المصري قضية الطائرة التي تم ضبطها في دولة زامبيا، قادمة من مصر بعد أن نفذت عملية تهريب كبرى.
وتابع البيان: “وانتظرت الحملة استنفارًا من أجهزة الدولة للتحقيق والقبض على المتورطين في هذه الجريمة ومن شارك وسهل لهم اتمامها، إلا إننا صدمنا بمحاولاتها التغطية على الجريمة بغياب رسمي عن نشر الحقيقة للشعب المصري ثم الإقدام على استهداف عدد من الصحفيين الأبطال الذي كشفوا تفاصيل وملابسات الجريمة من العاملين في مبادرة “متصدقش”، والذين نثمن عملهم المهني البارع رغم عمليات القمع والتكميم التي تعرضت لها الصحافة خلال العشر سنوات الماضية.”
https://twitter.com/a_altantawyeg/status/1693612811736248459?s=20
وشدد البيان الذي يمثل أحد الطنطاوي على أنه “انطلاقا من إيماننا الراسخ بحرية الصحافة التي هي ركن أساسي لا غنى عنه في بناء دولة ديمقراطية حقيقية، وكونها وسيلة أساسية في تدعيم حق الشعب في المعرفة وتداول المعلومات نطالب بالإفراج الفوري عن كل الصحفيين المحبوسين بسبب عملهم الصحفي، وجميع سجناء الرأي والعمل السياسي الذي يكفله الدستور، ونثمن جهود نقيب الصحفيين وكل من تدخل لإنهاء جريمة حبس الصحفي كريم أسعد.”
واختتم البيان:”كما نؤكد على ضرورة قيام الجهات الرسمية بكشف كل تفاصيل وملابسات جريمة التهريب وتقديم جميع المتورطين والمشاركين فيها للعدالة، وإطلاق يد أجهزة محاربة الفساد والتي تم تقييدها خلال السنوات الماضية وفي مقدمتها الصحافة الحرة والمستقلة.”
ولا تزال قضية الطائرة التي أوقفتها السلطات في زامبيا، الثلاثاء الماضي، تتفاعل، خصوصاً بعدما وجد على متنها ما يزيد عن 5 ملايين دولار، ونحو 127 كيلوغراماً من المعادن يشتبه في أنها ذهب، والتي احتجزتها زامبيا الأربعاء الماضي، إلى جانب اعتقال عدد من المصريين الذين كانوا على متنها.
ولاحقاً، نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين بالحكومة الزامبية قولهم إنه تم إيداع المبالغ المالية المضبوطة في البنك المركزي خلال فترة التحقيقات وأن الفحص الجيولوجي أثبت أن المعادن المضبوطة ليست ذهباً، وإنما النحاس والنيكل والقصدير والزنك.