عرض فيلم باربي في الإمارات.. مقرب من ابن زايد يطرح تساؤلات صادمة ثم يحذف تغريدته
شارك الموضوع:
وطن- أثار الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله المقرب من رئيس بلاده محمد بن زايد، حالة من الجدل، بعد حديثه عن عرض فيلم باربي في السعودية والإمارات، مقابل حظر عرضه في الكويت ولبنان.
ففي تغريدة عبر حسابه بموقع “إكس” (تويتر سابقا) حذفها لاحقا، طرح عبد الخالق عبد الله عدة تساؤلات قائلا: “الكويت ولبنان قررتا منع عرض فيلم باربي والسعودية والإمارات ستسمحان بعرضه بتاريخ 31 أغسطس”.
وأضاف: “هل الكويت ولبنان أكثر حرصًا وحفاظا على القيم والاخلاق من السعودية والإمارات؟ وهل أصبحت الإمارات اكثر ليبرالية من لبنان والسعودية اكثر انفتاحا من الكويت؟.. ما التفسير السوسيولوجي المقنع؟”.
أثارت تغريدة عبد الخالق عبد الله، حالة من الجدل بين النشطاء الذين تفاعلوا مع ما طرحه الأكاديمي الإماراتي البارز، قبل أن يحذفها.
فقال سعود الذويخ رئيس المكتب الفني سابقاً بمجلس الأمة: “الكويت و لبنان في كل منهما برلمان.. هذا الجواب باختصار.. فكم من وزير إعلام تم استجوابه على كتب أو إجازة أفلام أو مسلسلات، فمن باب سد الذرائع و وأد الاستجوابات ومن باب التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية اتخذ هذا القرار”.
وغرد عبد العزيز العنجري المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز ريكونسنس للبحوث والدراسات: “الأمور لا تُقاس بناءً على قرار واحد. لابد من التركيز على الآليات التي أوصلتنا للنتائج، كمنع عرض فيلم.. الكويت ولبنان يمتازان بنظم تـسمح للمواطن، بالتأثير المباشر في القرارات بما يعكس مطالبه ورغباته.. هذا لا يعني بالضرورة بأن قراراته دائمًا صحيحة، لكننا نتحدث عن الآلية التي تتيح لأصواتهم التأثير في القانون والقرار”.
وتفاعل منصر آل سرور: “جميع الأفلام يتم قطع الأجزاء المخلة بالآداب العامة”.
وكتبت “لينا”: “التفسير في حالة لبنان هو سياسي وليس اجتماعي. في لبنان هناك تسييس للقيم الاجتماعية للتغطية على الفساد السياسي. أمر مؤسف ومخزي. الفيلم سخيف ولكن منعه أسخف”.
الإمارات والسعودية توافقان على عرض فيلم باربي
وكان مجلس الإمارات للإعلام قد سمح بعرض فيلم “باربي” في جميع دور السينما بالبلاد، اعتبارا من 31 أغسطس الجاري، وقد كان من المقرر أن يصل فيلم الفنتازيا إلى دور السينما في الدولة منتصف يوليو، لكن تم تأجيله.
واتخذت السعودية، خطوة مماثلة بالموافقة على عرض الفيلم، على الرغم من اتخاذها قرارا في وقت سابق بحظر عرض العمل.
وأثار الفيلم الذي تشارك فيه ممثلة متحولة جنسيا، وما يناقشه حول المثلية الجنسية، جدلا في الدول العربية، وسط إقدام أغلب الدول على حظر عرضه.