“كل يوم أتحبس”.. رد فعل مرتضى منصور في المحكمة بعد قرار حبسه
وطن- في أول تعليق على قرار سجنه لـ6 أشهر بتهمة شتم موظفة عمومية، قال المستشار ومدير نادي الزمالك السابق مرتضى منصور بنبرة استهجان :”أنا محامي كبير كل يوم أتحبس فيه إيه ياجماعة”.
وكانت محكمة القاهرة الاقتصادية، قضت بحبس مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، 6 أشهر، وتغريمه 20 ألف جنيه، وذلك على خلفية اتهامه موظفة عمومية تدعى “لمياء خيري” بالرشوة.
كما قام -حسب وصف المحكمة- بسب المجني عليها بسبب أداء وظيفتها (من خلال حساباته الإلكترونية) بألفاظ وعبارات تضمنت خدشا للاعتبار، وتعمد إزعاج المجني عليها بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات.
وأمام قاضي الدائرة الأولى بالمحكمة الاقتصادية في الجلسة الماضية قال المستشار مرتضى منصور المثير للجدل -بحسب ما نقلت وسائل إعلام مصرية-: “أقسم بالله العظيم وحياة المصحف الشريف أنا ما بعرف أخش على الصفحة، وهل المفروض وأنا محامي كبير كل يوم أتحبس، هو فيه إيه يا جماعة”.
مرتضى منصور مستمر في إثارة الجدل بمصر
ونفى منصور علاقته بالصفحات التي نشرت السب والقذف تجاه المدير العام بالجهاز الرقابي بالدولة، رغم أنها تحمل اسمه، لكن هناك من يديرها ومسئول عن النشر فيها وفق ما أشار موقع “القاهرة 24“.
ووفق المصدر ذاته جاء قرار إحالة مرتضى منصور للمحكمة الاقتصادية، لأنه خلال الفترة من 10 أبريل 2021 حتى 14 ديسمبر 2022 بدائرة قسم العجوزة محافظة الجيزة، قذف بسوء نية المجني عليها لمياء.خ، المدير العام بجهاز رقابي بالدولة، بسبب أداء وظيفتها في مواقف مختلفة.
بأن أسند إليها بموجب أفعال متعددة متلاحقة بطريق النشر من خلال حسابيه الإلكترونيين المسمى أولهما Mortada على موقع التواصل الاجتماعي Facebook، والمسمى ثانيهما، Mortada Mansour على موقع نشر المقاطع المصورة YouTube على شبكة المعلومات الدولية أمورًا لو كانت صادقة لأوجبت عقابها بالعقوبات المقررة قانونًا واحتقرها بين أهل وطنها المبينة تفصيلا بالأوراق على النحو المبين بالتحقيقات.
الفحص الفني
وثبت بتقرير الفحص الفني المعد من شادي هاشم الضابط بقسم المساعدات الفنية بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، أن الحساب المشكو المسمى Mortada Mansour، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، هو حساب موثق وخاص بـ مرتضى منصور، وكذا الحساب المشكو المسمى Mortada Mansour، على موقع نشر المقاطع المصورة You Tube خاص بالمتهم سالف الذكر، وأن المقطع المصور محل الشكوى قد تم نشره من خلال هذين الحسابين ولا يزال منشورا حتى تاريخ الفحص.