داخل حانة.. الأميرة ليونور تخلع الزيّ العسكري وتطلق العنان لأنوثتها (شاهد)
وطن – غطت وسائل الإعلام الإسبانية أول ظهور علني للأميرة ليونور دي بوربون -وريثة عرش إسبانيا- خارج أسوار الأكاديمية العسكرية العامة في سرقسطة.
وكانت أميرة أستورياس، صاحبة الـ 18 عاماً، مستمعة بوقتها في أمسية هادئة مع بعض زملائها، تتناول وجبة خفيفة في “إل تونو”، أحد أكثر الحانات رمزية في المنطقة الجامعية بالعاصمة الأراغونية.
الأميرة ليونور تخرج من الأكاديمية العسكرية لأول مرّة
كان حساب باسم “Leonor y Sofía Altezas Reales” على إنستغرام، هو أول من شارك تلك الصور التي نرى فيها وريثة عرش إسبانيا وهي تتصرّف بكلّ عفوية مع زملائها.
تظهر فيه الابنة الكبرى للملك فيليب السادس وعقيلته ليتيسيا، جالسة على طاولة مع رفيقين لها. وارتدت قميصًا ورديًا بأكمام قصيرة.
وريثة عرش إسبانيا تطلق العنان لأنوثتها
فيما يتعلق بتسريحة الشعر، فضّلت الأميرة ليونور أن تجمع خصلات شعرها الحريري بمشبك صغير، وهي تسريحة شعر مسموح بها فقط خارج الأكاديمية.
حيث أنه أثناء تدريبها العسكري يجب عليها جمع شعرها في كعكة مع دبابيس الشعر لمنع شعرها من التسبب لها بأي نوع من التشتيت.
وقد توالت التعليقات في الصورة أعلاه، عن الأنوثة الطاغية للأميرة ليونور التي استطاعت جلسة الحانة القصيرة أن تكشف عنها، بعيداً عن قساوة الحياة العسكرية داخل أسوار الأكاديمية.
اختارت ليونور وزملاؤها بار El Tuno، الذي يرتاده تقليديًا الطلاب الذين يأتون إلى المركز التعليمي كل عام لقضاء نزهاتهم الترفيهية، حسب مارصد موقع “فانيتاتيس” الإسباني.
وشاركت الملكة المُستقبلية لإسبانيا أعضاء دُفعتها الحالية نفس الوجبات على الطاولة، البيتزا والسندويشات والهامبرغر والبيض المكسور، قائمة تعتمد على التقاليد وفن “التاباس” الذي يتقاسمه جميع أعضاء المجموعة.
الأميرة ليونور بعيداً عن “الألقاب المكلية”
وفقًا للمعلومات الصادرة، فقد اقتربت هي نفسها من البار وطلبت من نادلة تدعى “فينيتا” تذوق القائمة لها. وللشرب، اختارت الأميرة ليونور وزملاؤها، المشروبات الغازية المختلفة والمياه.
يُشار أنه بالكاد كانت هناك ساعة واحدة من الوقت الذي تواجدت فيه ليونور ورفاقها في المبنى الواقع، في وسط سرقسطة في فترة ما بعد الظهيرة المريحة وغير الرسمية، نقلاً عن ذات المصدر.
وعندما حان وقت الدفع، كما جرت العادة بين الشباب، قاموا بتقسيم الفاتورة على كل شخص ودفع كل واحد الجزء المقابل له.
تواضع ملكة إسبانيا المُستقبلية يسحر زملائها
وعلى حدّ ماذكر “فانيتاتيس” فقد دفعت الأمير الشابة ورفاقها مبلغ إجمالي قدره 170 يورو، كما أشار إيسيدرو فرانسيس رويز، صاحب المبنى الذي يقضي فيه المتدربون إجازاتهم الأسبوعية عادة عنده، بشكل فردي كلّ على حده.
بالنسبة لصاحب الحانة، وهو أيضًا سبق أن دخل العسكرية في شبابه، كان وجود أميرة أستورياس شرفًا له، حسب ذات المصدر.
تختلط كلمات مثل “الفخر” و”الشكر” في تصريحات صاحب الفندق اليوم، على حدّ تعبير “فانيتاتيس”. حيث قال فرانسيس رويز أنّ “ليونور كانت ودودة للغاية مع الموظفين في جميع الأوقات وكانت مرتاحة جدًا مع الزملاء الآخرين. جلست في وسطهم جميعًا، ومن هذا الموقع شاركت في المحادثات التي كانت تجري كأي فرد آخر”.