بتأشيرة إماراتية.. ضابط بالموساد يستفز اليمنيين بجولة في جزيرة سقطرى (شاهد)
وطن- في واقعة ليست الأولى من نوعها، انتشرت صور لضابط من الموساد الإسرائيلي يتجول ويتنزه في جزيرة سقطرى اليمنية، بتأشيرة دخول منحتها له أبو ظبي.
ونشر الناشط عبد الله محمد، عبر حسابه على موقع “X” (تويتر سابقا)، صورا للضابط الإسرائيلي في عدة مناطق بسقطرى.
وقد أظهرت إحدى الصور وجود حراسة أمنية مع ضابط الموساد.
وعلق الناشط على هذه الواقعة قائلا: “هكذا شيطان العرب محمد بن زايد ينظر لسقطرى بعين الطمع فذهب للسيطرة على تلك الجوهرة وامتصاص خيراتها. إنه لص الموانئ والجزر ينظر للإنسان السقطري بالدونية والاستضعاف”.
وفي صورةٍ ثالثة من الصور التي نشرها الناشط عبد الله محمد، يظهر ضابط الموساد في رحلة لصيد كائنات بحرية. ويمكن مشاهدته وهو يحمل اخطبوطاً.
زيارة استخباراتية سابقة
تعيد هذه الزيارة، إلى الأذهان واقعة مماثلة كانت قد جرت عام 2021.
حيث أجرى ضباط استخبارات إسرائيليون آنذاك زيارة إلى جزيرة سقطرى، وذلك برفقة ضباط إماراتيين.
وفي حينه، قالت مصادر يمنية إن الإماراتيين يستقدمون العسكريين الإسرائيليين تحت غطاء مؤسسة خليفة للعمل الإنساني
صور حديثة تجمع ضباط امارتيين تبع مؤسسة خليفة يقومون بجولة مع ضباط من الموساد الاسرائيلي في جزيرة سقطرى لليوم الرابع وصلوا الاسبوع الماضي على متن طيران العربية وتجهيزات ان تكون جزيرة درسة مقر القاعدة الاسرائلية #انقذوا_سقطرى #اليمن #Socotra #سقطرى_احتلال_اماراتي_اسراييلي pic.twitter.com/g8CGqLHaaX
— سقطرى اليوم-Socotra (@a_socotra) March 12, 2021
بينما تحدثت المصادر أيضا عن أنّ الإمارات انخرطت في تجهيزات متسارعة بأن تكون جزيرة درسة، إحدى جزر سقطرى، مقرا لقاعدة إسرائيلية.
مخطط إماراتي في سقطرى
ووضعت دولة الإمارات، جزيرة سقطرى اليمنية كأحد أهدافها للتوسع والتمدد في اليمن للاستفادة من ثرواتها.
بينما اعتمدت الإمارات على تمكين أحد أذرعها وهو المجلس الانتقالي (كيان انفصالي) من المحافظة وبسط نفوذه وسيطرته عليها.
كما أجرت دولة الإمارات، سلسلة تغييرات ديموغرافية وجغرافية في جزيرة سقطرى، لسلخها عن الجمهورية اليمنية، ومحاولة طمس كل ما يدل على يمنيتها.
في حين أنّ إسرائيل كانت حاضرة في مشهد الاستهداف الإماراتي لسقطرى اليمنية.
ففي وقت سابق كشفت تقارير يمنية عن قيام دولة الإمارات بعمليات تجنيد للشباب في سقطرى، بالاستعانة بضباط إسرائيليين وبريطانيين لتولي عملية التدريب.