مفكر تونسي: موجة ثورات جديدة ستندلع من مصر ضد “العسكر” و”ابن سلمان” قذافي جديد

أكد المفكر التونسي الكبير، أبو يعرب المرزوقي، بأن موجة ثانية من الثورات ستندلع، متوقعا بأن تكون بداياتها “مصرية” من خلال انقلاب عسكري “أخير” كالذي سبق قدوم الحزب الإسلامي في تركيا، معربا عن ندمه بتأييده للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، ناعتا ولي العهد محمد بن سلمان بـ”قذافي عربي جديد”.

 

وقال “المرزوقي في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” موجة الثورة الثانية ستكون مصرية. وقد تبدأ بانقلاب عسكري مختلف تماما ت سوابقه لأنه سيكون الأخير كالذي سبق قدوم الحزب الإسلامي لحكم تركيا”.

https://twitter.com/Abou_Yaareb/status/879300501443145732

وأضاف في تغريدة أخرى: ” ولا حل لكل ما عليه الإقليم من دون أن تتحرر مصر من هيمنة حمير العسكر على مصيرها منذ سبعة عقود. حينها ستسترد دورها لتقود نهضة سنة الإقليم”.

https://twitter.com/Abou_Yaareb/status/879300791751909377

وتعبيرا عن ندمه على تأييد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، قال “المرزوقي”:” اعترف بأني توهمت أن سلمان ببداية طيبة كان سيجعل السعودية بديلا من مصر لكنه قصر نظره لسوء الحظ جعل مشروعه التوريث وليس علاج قضايا الأمة”.

https://twitter.com/Abou_Yaareb/status/879301900033818624

 

وأضاف أن ” من يورث مصير بلد الحرمين لشاب قليل الخبرة ومتعجرف ولعله قذافي عربي جديد تحت وصاية السيسي ومموله الخليجي ليس في مستوى والده موحد السعودية”.

https://twitter.com/Abou_Yaareb/status/879302188895531008

 

واختتم قائلا: ” فهذا الوريث قد يؤدي إلى تفككها بعجرفة وقلة خبرة بينتها منذ أن تكلمت على مشروع 2030 الذي هو كرة هواء قد تغري مساعديه على الوراثة كذبة كبرى”.

https://twitter.com/Abou_Yaareb/status/879302451647705088

 

وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قد أصدر مجموعة من الأوامر الملكية قضى فيها بعزل ولي العهد محمد بن نايف وتعيين نجله محمد بن سلمان بديلا عنه، في حين تشهد مصر حراكا متدحرجا احتجاجا على تنازل “السيسي” عن جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية وسط ارتفاع أصوات تتهم الجيش علنا بالخيانة.

‫2 تعليقات

  1. وهل تصدق ان الجثامين والهياكل العظمية التي تأويها القبور ستعود الى الحياة ثــانية يا مفكر ..الشعب العربي ..السواد منه ..الأغلبية منه ميت وجثامـــين ميتة وشابعة موت…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى